أنباء عن وجود مبارك في شرم الشيخ ..والآلاف المتظاهرين يتجهون إلى القصر الرئاسي
[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية-القاهرة[/COLOR]
توجه الاف المتظاهرين اليوم الى القصر الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة بالقاهرة فيما توجه الاف غيرهم الى مبنى الاذاعة والتلفزيون في وسط العاصمة في حين اعلن المتحدث باسم الحزب الحاكم ان الرئيس حسني مبارك موجود في “شرم الشيخ”.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ان اكثر من ثلاثة الاف متظاهر يتوجهون الى المقر الرئيسي، في ضاحية مصر الجديدة القاهرة ويزداد عددهم على طول المسيرة.
كما تجمع اكثر من الفي متظاهر خارج مبنى الاذاعة والتلفزيون، القريب من ميدان التحرير، حيث يحتشد مئات الالاف في اليوم الثامن عشرة لحركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تطالب باسقاط الرئيس الذي يحكم البلاد منذ نحو 30 عاما. وقال المتحدث باسم الحزب الوطني الحاكم محمد عبد الله ان الرئيس المصري حسني مبارك موجود “في شرم الشيخ”.
مئات الآلاف ينزلون إلى الشوارع في مصر للمطالبة برحيل مبارك
نزل مئات الالاف من المتظاهرين مجددا الى الشوارع اليوم في القاهرة والاسكندرية وعدة محافظات اخرى للمطالبة مجددا برحيل حسني مبارك رافضين الاكتفاء بتفويضه صلاحياته الى نائبه عمر سليمان وتعهدات الجيش بـ”ضمان” تنفيذ الاصلاحات السياسية التي وعد بها الرئيس المصري.
وفي ميدان التحريرتدفق مئات الالاف من المتظاهرين لاعلان اصرارهم على رحيل مبارك بعد ان دعوا الجيش الى اخذ موقف هاتفين “الجيش لازم يختار الشعب او النظام”.
وتدفقت الحشود في العاصمة المصرية الى حد ان حركة السير توقفت في شارع رمسيس، احد اكبر شرايين القاهرة الذي يربط وسط المدينة بمصر الجديدة، بسبب امتلائه بالمتظاهرين. وكان الجيش، ، احبط المتظاهرين مجددا رغم الامال الكبيرة التي كانوا يعقدونها عليه والدعوات التي اطلقوها الى تدخله لتحقيق مطلبهم برحيل مبارك سواء من السلطة او البلاد، وهو ما اكد الرئيس المصري عكسه في خطابه مشددا على انه سيظل في منصبه حتى نهاية ولايته في سبتمبر وانه سيبقى في مصر الى ان “يوارى الثرى” فيها.
القوات المسلحة المصرية تعلن أنها تضمن إنهاء الطوارئ وإصلاحات
أعلنت القوات المسلحة المصرية اليوم أنها تضمن إنهاء حالة الطوارئ وإدخال إصلاحات سياسية وافق عليها الرئيس حسني مبارك بعد تفجر احتجاجات الغضب في البلاد قبل 18 يوما.
وقال البيان الثاني الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن القوات المسلحة تضمن إنهاء حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 30 عاما حين تنتهي الظروف الراهنة المتمثلة في الاحتجاجات. وبينما استعد مئات الألوف من المصريين لاحتجاجات واسعة اليوم حذر البيان من المساس بأمن البلاد.