الأخبار السياسية والدولية

قاض عراقي: نفذت مع المالكي طبخة إعدام صدام يوم العيد

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]

اكد القاضي منير حداد قاضي التحقيق في محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمسؤول عن ملف اعدامه انه والمالكي هما من حددا يوم اعدامه من دون أي تدخل من شخص آخر. وقال انه سجن 6 سنوات في سجون صدام حسين ،كما ان صدام اعدم اثنين من اخواني واحد منهم قتله معي في السجن وقتل اخي الثاني عندما كان عمري 6 سنوات.

[COLOR=red]وهنا نص الحوار[/COLOR]:
– كيف تبلورت فكرة إنشاء محكمة لصدام حسين؟
كانت الفكرة موجودة من قبل ومنظمات وهيئات دولية وعراقية مجتمعة وكان رئيس هذه الهيئات سالم الجلبي وهو محام بريطاني من اصول عراقية وابن عم الدكتور احمد الجلبي وعملنا قبل سقوط النظام على جمع الوثائق التي تدين صدام حسين والتقيت ببعض الشهود وذهبت الى عدة عواصم من ضمنها ايران وبعد عودتي الى العراق التقيت باحمد الجلبي وبدأ النقاش وتبادلنا المعلومات وعرض علي ان اكون اول قاض في هذه المحكمة المختصة بصدام.

– في اولى مراحل التحقيق مع الرئيس العراقي السابق من المؤكد تدخل الامريكان للحصول على معلومات ، ما دورهم في بداية التحقيق ؟
– دعني اقول لك شيئا ليس لدي ما اخاف منه ولا اخفي أي شيء كان معنا امريكان مستشارون قضاة ولهم خبرة وكانوا يحضرون جلسات التحقيق بلا تدخل .

[COLOR=red]- كيف استلمتم صدام حسين من الامريكان ؟[/COLOR]نوري المالكي هدد بالاستقالة اذا لم يسلموه صدام حسين وانا حاضر وهدد الجنرال كيسي والسفير زلماي خليل زاد وكان رجلا عنيدا في هذه المفاوضات وكنت انا نائب رئيس المحكمة وامثل الرئيس .

استدعاني المالكي ، وقال لي لقد تأخرتم في القرار فقلت له صحيح، وكان رئيس المحكمة القاضي عارف شاهين عمره 67 سنة وكان الرجل جبان ويخاف وكان المالكي لا يحبه ولا يستهويه ، وقال لي المالكي انا لا اريد ان اتدخل لكن اريد انهاء الموضوع بسرعة قلت له اعطيني ثلاثة ايام .
[COLOR=royalblue]توقيت الاعدام [/COLOR]
وفي جوابه على سؤال ان كانا هل اتخذا قرارا باعدامه في يوم وقفة عرفة ،قال :نعم كان عندنا احساس ان صدام سوف يهرب كنا نخاف ووجود صدام حسين على وجه الارض خطر .، وفي الثالث والعشرين من ديسمبر استدعاني المالكي ، وقال لي لقد تأخرتم في القرار فقلت له صحيح ،لكن اريد ان اوضح شيئا هنا ان محكمتنا متكونة من تسعة اعضاء كل عضو انا نائب رئيس المحكة وذلك حسب القدم واصغر شخص بالمحكمة عمره 67 سنة وانا كان عمري 42 سنة وكنت اصغرهم لكني حرك ورئيس المحكمة القاضي عارف شاهين عمره 67 سنة وكان الرجل جبان ويخاف وكان المالكي لا يحبه ولا يستهويه ، وقال لي المالكي انا لا اريد ان اتدخل لكن اريد انهاء الموضوع بسرعة قلت له اعطيني ثلاثة ايام فقط وسوف انهي الموضوع ومن تاريخ 23 الى 26 من نفس الشهر اجتمعنا واصدرنا قرار اعدام صدام حسين.

[COLOR=darkred]موعد الاعدام [/COLOR]
وحول اي صيغة قانونية تم من خلالها تحديد وقت تنفيذ الاعدام ، قال : سألني المالكي هل يجوز قانونا اعدام صدام في هذا اليوم قلت له قانونا لا يجوز لكن استطيع انا سأجد ثغرة قانونية وقلت له عن المخرج القانوني فوافق على اعدامه يوم العيد. وبشأن اختيار قضية الدجيل لاعدام صدام قال: الموضوع بسيط والقاضي استطاع ان ينهي التحقيق بسرعة واحالها للجنايات وسوف اقولك شيئا لا يعرفه احد ان صدام حسين في قضية الدجيل كان شاهدا فقط وبعدها المدعي العام نقض القرار ومحكمة التمييز وافقت فارجع متهما واعدم بالقضية لانها بسيطة الاكراد في الانفال كانت قضية كبيرة فيها 182 الف وليس مجاملة لحزب الدعوة .

[COLOR=red]الخروج[/COLOR]
واعاد سبب خروجه من العراق بعد حكمه باعدام صدام الى انه لم يعد يأمن على حياته ، واضاف ابلغت انا شخصيا وعن طريق السفارة الامريكية ان ثلاثة اشخاص من القاعدة والبعثيين سيحاولون قتلك ولو كنت في أي مكان وخرجت الى روسيا البيضاء ثم الى لبنان ثم الى طهران ثم رجعت الى العراق ثم اتى لي احد القادة الامنين قال انت مقتول اذا بقيت يجب ان تخرج فانا قلت له انا بيتي بجنب بيت الحكيم فقال لو كنت ساكنا مع الحكيم نحن ننصحك بالخروج قلت الى اين اذهب قال لي هل لديك بلد في بالك أي بلد فانا قلت له منذ فترة التقيت بسفير الكويت في الاردن وهو الشيخ فيصل المالك الصباح وعرض علي ان اذهب للكويت ،فذهبت