أحد غلاة الصفوية يهدد بـ «حمام دم» في الحج (مرفق فيديو)
[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية-المنامة[/COLOR]
تواصلت أمس أسرار المؤامرة الإيرانية والتابعين لها وغلاة الصفوية في إثارة النعرات والتدخل في شؤون البحرين الداخلية وبقية المنطقة، وبالتالي تشجيع المخربين في البحرين على مواصلة التظاهر وتعطيل المؤسسات وقطع الطرقات والقتل وتهديد حياة الآمنين.
وأظهرت الكثير من مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي واليوتيوب العديد من أشرطة الفيديو والصور التي تؤكد المؤامرة وتظهر الموالين لإيران وهم يحرضون المحتجين في البحرين على مواصلة التخريب والتعدي على الناس، كما كشفت هذه التسجيلات وجود مندسين إيرانيين بين المخربين يتواصلون فيما بعضهم ويؤججون التخريب والمظاهرات.
وطبقاً لصحيفة الاقتصادية الالكترونية، فقد وصل التآمر والتهديد إلى الحرم الشريف والحج، حيث انتشر شريط فيديو يظهر أحد غلاة الصفوية وهو يهدد ويتوعد بتحويل الحج إلى “حمام دم” وقتل الآمنين، كاشفا عن حقده الدفين وانسياقه وراء التعليمات التي يتلقاها من إيران، حيث قال فيما نصه: “أنا أقول ياوهابيين، شهيد الله، شهيد الله، تذكروا هذه الكلمة شهيد الله، إذا فكرتم في يوم من الأيام تؤذوا أي شيعي في المنطقة، قسما بالله العظيم لنجعل هذا الحج حمام دم.. إحفظوها في راسكن، هاي حطوها في بالكن الحجة الجاية وكل حج جاي وإذا ماكان فيه حجة والله ندفنكن موبس في إيران حتى في العراق.. الآن صرتن على حدودنا يعني ناكلكن بعظمكن، فلا تفكروا فيه أحد يحميكن”.
وقد جوبه هذا المشهد بالكثير من الاحتجاجات ضمن الردود عليه في مواقع الإنترنت، وأعلن عدد من المستخدمين للإنترنت أن ما قاله الموسوي إنما يعبر عن حقد دفين ووقوعه في شرك أسياده، وأكدوا أن هذا البلد الآمن محمي بالله.. ثم بالقيادة الحكيمة التي جندت كل غال ونفيس من أجل حماية هذا الوطن وأبنائه والمقيمين فيه، والأماكن المقدسة والحج من حقد الحاقدين والمتربصين.
كما انتشرت مشاهد أخرى في الإنترنت تؤكد تدخل إيران في الشأن البحريني وتحريضها للمغالين من أتباعها حتى يشعلوا الفتن في كل مكان في البحرين، حيث ظهر مشهد يدعو فيه أحد المغالين وهو يحرض طالبات إحدى المدارس المتوسطة على الاعتداء على زميلات لهن في مدرسة أخرى، فقامت التلميذات المعتديات بالوقوف عند بوابة المدرسة ثم الاعتداء لفظا وبالأيدي على زميلاتهن في المدرسة الأخرى، حتى أنهن قمن بضرب إحداهن وسحب حجابها.
أما المشهد المثير للألم والضحك معا فهو ظهور أحد المخربين وهو يصور المظاهرات من داخل سيارته، وعندما جوبه من قبل رجال الأمن سقط هاتفه النقال، فواصل سيره حتى وصل إلى عدد من زملائه المخربين، وعنها قام يتحدث إليهم باللغة الفارسية!