سقوط 25 قتيلاً في تظاهرات درعا السورية وواشنطن تتدخل
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – وكالات[/COLOR]
أكد حقوقيون ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدينة درعا جنوب سوريا إلى أكثر من 25 قتيلا، بينما حاول الرئيس السوري بشار الأسد احتواء الأزمة بإعفاء محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه أمس الأربعاء، وسط توالي الإدانات الدولية المنتقدة لما سمي قمع قوات الأمن للمتظاهرين.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الأجواء في درعا متوترة حيث خلت المدينة تقريبا من المارة وأغلقت معظم المحال التجارية، مشيرة إلى انتشار عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب في المدينة. وانقطعت الاتصالات منذ صباح أمس عن المدينة التي تحولت إلى شبه ثكنة عسكرية.
واستخدمت قوات الأمن القنابل المدمعة والرصاص لتفريق المظاهرات واعتقلت عددا من المشاركين فيها، وفق ناشطين حقوقيين. كما اندلعت مظاهرات في بلدية الحارة شمال درعا شارك فيها نحو 2500 شخص، بحسب ناشط حقوقي.
وكانت التظاهرات قد اندلعت اليوم مجدداً وشنت قوى الأمن هجوما عنيفا على المعتصمين أمام المسجد العمري بعدما قطعت التيار الكهربائي عن المدينة، حسب ناشط حقوقي قال أيضا إن نداءات استغاثة وجهت عبر منابر المساجد لإسعاف الجرحى وطلب النجدة لإحضار سيارات إسعاف.