وفاة حماة بن لادن في سوريا حزناً على موته
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]
توفيت حماة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، بعد إصابتها بسكتة دماغية في الرأس، حزناً على زوج ابنتها نجوى إبراهيم الغانم.
وقال مقربون من العائلة، لجريدة “الشرق الأوسط” اللندنية، الأحد 8-5-2011، إن حماة بن لادن السبعينية لم تتحمل صدمة إعلان الرئيس الأمريكي عن مقتل زعيم “القاعدة” في آبوت آباد، ففقدت الوعي ونُقلت إلى مستشفى اللاذقية في سوريا، حيث فارقت الحياة.
لكن العائلة رفضت الحديث عن تلقي العزاء في بن لادن، ونجله الذي قُتل معه في العملية.
والمتوفية هي والدة الزوجة الأولى لبن لادن، نجوى غانم، وهي ابنة خالته تزوجها عندما كان في سن الـ17 عاماً، بينما كانت هي في سن الـ15. وقد أنجب منها 11 طفلاً، قبل أن تتركه لتعود للعيش في سوريا قبل أيام قليلة من هجمات 11 أيلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة.
أما الزوجة الثانية لبن لادن فهي خديجة شريف، وهي تكبره بـ9 سنوات، وهي متعلمة، وتزوجها عام 1983، وأنجبت له 3 أبناء، غير أنهما انفصلا في نهاية المطاف بينما كانا يعيشان في السودان في عقد التسعينات من القرن العشرين.
بعدها، ساعدت الزوجة الأولى في اختيار الزوجة الثالثة لبن لادن، فوقع اختيارها على خيرية صابر، التي تحمل شهادة دكتوراه في الشريعة الإسلامية، وتم زواج بن لادن معها عام 1985، وأنجبت له طفلا واحدا ذكرا.
وكتب بيتر بيرغن، محلل “سي إن إن” لشؤون الإرهاب وأول مراسل غربي التقى بن لادن، كتابه “بن لادن الرجل الذي عرفته.. التاريخ غير المكتوب لزعيم (القاعدة)”: إن الزوجة الرابعة هي سهام صابر، التي تزوجها بن لادن عام 1987، وأنجبت له 4 أطفال، غير أن مصيرها مجهول مثل خيرية.
إلا أن مصادر أكدت لـ”الشرق الأوسط” أن السيدة خيرية محتجزة في إيران مع باقي أولاد بن لادن، على الرغم من أنه لم يسمع عنها شيئ منذ غزو أفغانستان.
وقال بيرغن إن زوجات بن لادن الثلاث كن يعشن بوئام في المنزل نفسه، وكن يذهبن في نزهات عائلية، ويركب بن لادن في سيارة تليها حافلة الأسرة، وفي مثل هذه النزهات كان بن لادن يعلم زوجاته كيفية استخدام الأسلحة.
وقال بول كرويكشانك، محرر شؤون الإرهاب: ليس مستغربا وجود هذا العدد الكبير من الأطفال في مقر بن لادن في أبوت آباد، على الرغم من أنه ليس معروفا عدد أولاده، غير أنه لم تبق بجانبه سوى زوجة واحدة، هي زوجته الخامسة اليمنية أمل أحمد عبد الفتاح.