[COLOR=green] جدة [/COLOR]
بدأت أمانة محافظة جدة والمديرية العامة للسجون بتنفيذ مشروع مجسم سيف الإمام تركي بن عبدالله آل سعود أمام قصر السلام، وهو من تنفيذ وزخرفة نزلاء سجون جدة المدربين على الأعمال الفنية والحرفية، وسيتم كتابة أبيات شعرية عليه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وينتظر أن يتم إنجازه خلال 45 يومًا. صرح بذلك مدير عام المرافق البلدية بالأمانة الدكتور بهجت حموة، موضحًا أن انشاء هذا المجسم يأتي كأبرز الموروثات الملكية التي نفتخر بها جميعًا كرمز شامخ يحكي تاريخ انتصارات خالدة لتوحيد هذا الوطن الغالي. وأشار إلى أن تنفيذه يأتي متزامنًا مع قرب موعد وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مدينة جدة في أول زيارة له يحفظه الله عقب عودته لارض الوطن بعد رحلته العلاجية. وبين أنه تم عرض المشروع على الأمير خالد الفيصل ووافق على تنفيذه وموقعه، وسيقوم سموه بكتابة أبيات شعرية على المجسم بهذه المناسبة لنتشرف جميعا بإهدائه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني تقديرًا ووفاءً لمملكة الانسانية. وبين د. بهجت حموة أن المجسم سيتم تنفيذه وزخرفته بأيدي نزلاء سجون جدة المدربين على الاعمال الفنية والحرفية تقديرًا ووفاءً منهم لخادم الحرمين الشريفين، حيث سيتم تنفيذ المشروع في شارع الاندلس بالقرب من ميدان القناديل أمام قصر السلام وذلك خلال 45 يوما، مضيفًا أن طوله يبلغ 20 مترًا وعرضه 3 امتار وارتفاعه 8 أمتار، وتتكون القاعدة من جزأين الاول قاعدة خرسانية سفلية على شكل مستطيل بطول 16 مترًا وعرض 3 أمتار، والثانية قاعدة علوية على شكل مستطيل ايضا بابعاد (8 × 3 أمتار)، ويبلغ الارتفاع 3 أمتار وهي المسافة بين القاعدة السفلية والعلوية، أما عمود الارتكاز فهو عبارة عن عمودين من الخرسانة بأبعاد (متر × مترين× 40سم)، وتكون المسافة بين العمودين 4 أمتار. وستكون أبعاد المقبض (3م × 40سم × 40سم) ونهايتاه عبارة عن جزأين علوي وسفلي على شكل هرمي طولي في نهايته شكل دائرتين بابعاد تتناسب مع الشكل العام للسيف الذي يتكون من ثلاثة أجزاء هي غمد السيف بابعاد (20م × 80سم × 80سم) وهو مزخرف ومطلي بمعدن الذهب من كل الجهات، حلقتان من المعدن المطلي بالذهب بقطر 25سم، والحزام ويرتبط بالحلقتين وهو مطلي باللون الذهبي بطول 30 مترًا. وعن قيمة هذا السيف قال د. حموة: حُفظ هذا السيف قرابة 140 عامًا منذ دخول الإمام سعود بن فيصل آل سعود يرحمه الله إلى مدينة الرياض إلى يوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من قبل أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي قدم لخادم الحرمين الشريفين سيف الإمام تركي بن عبدالله آل سعود تذكارا بمناسبة زيارته حفظه الله لمملكة البحرين العام الماضي، واللافت أن هذا السيف ظل رمزًا من رموز العائلة الواحدة والاصل الواحد على مر السنين وتذكارًا لما بناه الالولون وما حققوه من انتصارات لتوحيد هذا الوطن.
