تناول “عقاقير الحموضة ” على المدى الطويل يضاغف كسور العظام
[COLOR=#38FF00]طبرجل – وكالات [/COLOR]
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن تناول مضادات الحموضة على المدى الطويل يتسبب فى زيادة بنسبة 30% فى فرص تعرض المرضى للكسور خاصة بين عقاقير نيكسوم و بريفاسيد وبروتونيكس. وقال باحثون أميركيون إن استخدام العقاقير هذه العقاقير التى تعد شائعة لعلاج حموضة المعدة حتى على المدى الزمني القصير، قد يزيد من خطر الإصابة بكسور في عظمة الفخذ مؤكدين أن هذه العقاقير يتم إعطائها فى كثير من حالات إرتجاع المرىء والقرحة المعدية بالإضافة إلى حالات ضيق المرىء.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تكشف فيه البيانات أن مبيعات مضادات الحموضة قد بلغت نحو 13.6 مليون دولار عام 2010. وأضاف باحثون بمركز كايزر بيرماننت بسان فرانسيسكو في اجتماع عقد في شيكاغو عن أمراض الجهاز الهضمي، أن هذا الخطر ظهر جليا في نهاية دراسة استمرت عامين تناول خلالها مرضى عقاقير على غرار بريفاسيد وزنتاك ونكسيوم وبريلوسيك. وأشارت نتائج دراسة أوردتها دورية الجمعية الطبية الكندية إلى أن استخدام أدوية علاج الحموضة على المدى الطويل لفترة خمس سنوات على الأقل، قد يضاعف من خطر الإصابة بكسور عظمة الفخذ. وقال الدكتور دوغلاس كورلي الذي قاد الدراسة في بيان يشير تزايد خطر استخدام مضادات الحموضة على المدى القصير إلى أن استخدامها حتى على المدى الأقصر نسبيا قد يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بكسور عظام الفخذ.
وأضاف أن على المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير مواصلة العلاج لكن بالجرعة الدنيا الفعالة، إضافة إلى أن المرضى ممن لديهم أي استعداد للإصابة بهشاشة العظام مراجعة الطبيب المختص لإسداء النصح
وكان 30% من هؤلاء المرضى الذين يتعاطون عقاقير علاج الحموضة لمدة عامين على الأقل أكثر عرضة للإصابة بكسور في عظمة الفخذ، في حين تراجع خطر الإصابة بهذه الكسور لدى من يتعاطون جرعات أقل من هذه الأدوية. وأضافت الدراسة أن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاما ممن يتعاطون مضادات الحموضة لأكثر من عامين كانوا الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالكسور.