مرشح للرئاسة المصرية يتعهد أن يكون إفطاره (الفول) يوميا
[COLOR=undefined]أخبارية طبرجل الرئيسية – أسوان[/COLOR]
فشله في الوصول لمقعد مجلس الشعب مرتين في 2005 و2010، لم يحل بينه وبين إعلان ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المقبلة، إذ يرى في نفسه كل المؤهلات التي تجعله “ضمن أقوى المرشحين على المنصب المهم”، معدا هذه المؤهلات والمزايا: “أصلى جرئ وشجاع في اتخاذ القرار، ده غير إني هافطر ساندويتش فول مدمس كل يوم”.
44 سؤالاً هي محتوى برنامجه الانتخابي الذى أطلقه على الـ”فيس بوك”، تحت شعار من الحرية والمساواة والعدل، وأرفق ببرنامجه، الذى تحفظ على عدد كبير من النقاط الموجودة فيه ورفض شرحها، ألف قصيدة ألفها ليوزعها على أنصاره ليؤيده من خلالها، أهمها – كما يقول – قصيدة “والله اخترناك” وقصيدة “يوضع سره في أضعف خلقه”.
سنه وبشرته السمراء أيضاً من مميزاته، كما يقول محمد ربيع عبده حسن “58 سنة”، فالسن ليست كبيرة بحيث تعوقه عن العمل ومشقة المنصب، وبشرته السمراء دليل على مصريته وأنه أحد الشقيانين في أرض الوطن، فضلاً عن كونه شاعر عامية تربى وعاش في أسوان، حيث الحضارة والأصالة، لكنه قرر إذا ما فاز بالمنصب أن يجعل كل منصب في مصر بالانتخاب، حتى السيدة الأولى، قرر أن ينتخبها الشعب سنوياً، بحيث لا تشارك زوجته في العمل العام، وتكتفى بوصفها ربة منزل.
“عبده” الذى يعمل موظفاً في الشركة المصرية للاتصالات سبق له العمل في سنترال رمسيس، ويعتبر عمله هذا إحدى مميزاته، إذ يضمن من خلال زملائه العاملين في الشركة على مستوى المحافظات أن يروجوا له ويساندوه في جولاته الانتخابية.. وضمانة أخرى يقدمها عبده على فوزه بالمنصب، هي أنه سيقدم حلاً مبتكراً وعملياً لأزمة المواصلات، التي يعانى منها ما يقرب من 15 مليون مواطن مصري، لكنه تحفظ على ذكره، خوفاً من أن يسرق أحد منافسيه في الانتخابات فكرته ويطبقها باسمه.
وحتى لا ينفصل عن شعبه، أعلن عبده أنه سينشئ ديواناً للمظالم على غرار ديوان رئاسة الجمهورية، ستكون له أفرع في كل المحافظات لتلقى التظلمات وحلها.