الأخبار المحلية

للمقبلين على الإختبارات .. مروجوا المخدرات ينشطون ويبيعون الوهم على الطلاب والطالبات

أهابت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين ” نقاء ” بالطلاب والطالبات المقبلين على الاختبارات خلال الفترة المقبلة أخذ الحيطة والحذر من تعاطي أي نوع من الحبوب المهدئة أو التي تساعد على السهر بحجة زيادة التحصيل الدراسي ، مبينة أن المروجون ينشطون خلال هذه الفترة ليبيعوا وهم زيادة التحصيل للطلاب والطالبات ، بما يوقعهم في شباك إدمان المخدرات.

وكشف الأمين العام لـ ” نقاء ” سليمان الصبي في تصريح لـ ” واس ” إن المروجون ينتظرون موسم الاختبارات لإيقاع الطلاب والطالبات في شباك الإدمان وينشطون لأجل ذلك.
وقال ” بل يتخذون وسائل للترغيب بذلك مثل تقديمها بأسعار زهيدة ، أو أحيانا إهدائها للطلاب والطالبات بالمجان مقابل تجربتها خصوصا إذا كانت المرة الأولى “، مشيرا إلى أن المروجين قد يسمون هذه الحبوب بغير اسمائها تحبيبا وترغيبا.
وحذّر الأمين العام لنقاء من تجمعات الطلاب بعد الاختبارات بالقرب من البقالات والمطاعم السريعة مما ينتج عنها اكتساب عادات جديدة منها التدخين وتعاطي المخدرات في ظل اجتماع طلاب من فئات عمرية مختلفة ، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود من أجل الحد من انتشار هذه الآفة في أوساط الطلاب ، وداعيا أولياء أمور الطلاب إلى مراقبة أبنائهم قبل وبعد الاختبارات ومعالجة أي بوادر تغير على سلوكهم .
وأكد سليمان الصبي على أهمية تعريف الأبناء والبنات بخطورة تعاطي التدخين والمخدرات ، وتهيئة البيوت للامتحانات بعيدا عن أساليب التخويف والترهيب من الاختبارات والحرص على متابعتهم وتهدئتهم وحثهم على المذاكرة والالتجاء إلى الله عز وجل.
على سياق متصل أبان الأمين العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين أن السجائر لها دور كبير في تعاطي الشباب للمخدرات ، حيث أظهرت احصائيات أخيرة أن 90% ممن أدمنوا المخدرات قد جربوا التدخين أثناء المراحل العمرية المختلفة ، موضحا أن التدخين يؤثر على الكفاءة الذهنية للطالب ، وفقا لدراسة أجريت على عدد كبير من مدخني السجائر ممن يخضعون لاختبارات أظهرت أنهم سجلوا درجات منخفضة في مقياس الذكاء ودرجات منخفضة في اختبار الكفاءة الذهنية.
يشار إلى أن نقاء درجت ضمن مشروعها – رياض بلا تدخين – الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية على إقامة برامج توعوية تبين خطورة التدخين على أبنائنا الطلاب وأساليب شركات التبغ في الترويج لهذه الآفة من خلال برامج تفاعلية تتناسب والفئات العمرية للطلاب .