الأخبار السياسية والدولية

الديب: حالة مبارك تتدهور من سرطان المعدة

أكّد فريد الديب محامي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي تبدأ محاكمته في أغسطس المقبل بتهم الفساد وقتل متظاهرين إبّان ثورة “25 يناير” التي أطاحت به، أن صحته تتدهور من جرّاء مضاعفات إصابته بسرطان المعدة.

وقال الديب: “مبارك مصاب بسرطان المعدة.. وحالته في تدهور”، لافتاً إلى أنه كان من المُفترض متابعة حالته الصحية، لكن ذلك لم يحدث.

ويأتي الكشف عن إصابة مبارك بالسرطان قُبيل خمسة أسابيع من بدء محاكمته بتهم إصدار أوامر لقوات الأمن لقتل متظاهرين في أثناء انتفاضةٍ شعبيةٍ دامت 18 يوما اعتُصم خلالها المحتجون في “ميدان التحرير”، وتنحى تحت ضغوط داخلية ودولية في 11 فبراير الماضي، وهي تهمٌ قد تفضي إلى عقوبة الإعدام، حال إدانته، وِفق وزير العدل المصري، محمد الجنيدي.

وأوضح محامي مبارك وأسرته أن الرئيس السابق حزينٌ للغاية ويشعر بالأسى لهذه المزاعم، وينفي إصداره أوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

يُذكر أن مبارك (83 عاماً) والذي يُلازم مستشفى “شرم الشيخ” منذ أبريل بعد إصابته بآلام في القلب خلال استجوابه، كان قد خضع في مارس 2010، لعمليةٍ جراحيةٍ في مدينة هايدلبرغ الألمانية لاستئصال الحويصلة المرارية.

وكشف الديب، الإثنين، أن مبارك خضع لعمليةٍ جراحية كبرى آنذاك استأصل خلالها طبيبه الألماني وولفغانغ ماركوس بوشلر، أجزاءً من البنكرياس والمرارة وأوراماً في أمعائه الدقيقة، مشيراً إلى أن تفاصيل الجراحة ظلت طي الكتمان، حتى عن أبرز المسؤولين المصريين.

وأضاف أن الجراح الألماني نصح بأن يخضع مبارك للفحوص والمتابعة كل أربعة أشهر على مدى عامين بعد الجراحة.

وتابع “هذا ما لم يحدث، مشيراًً إلى أنه تقدم بطلبٍ رسمي للسلطات الخميس للسماح للطبيب الألماني بمراجعة مريضه.

وكلف النائب العام عبد المجيد محمود، فريقاً من الأطباء بفحص مبارك لتحديد إمكانية نقله من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى مستشفى سجن “طرة”، وخلص التقرير الذي أعلن في نهاية مارس إلى أنه ضعيف ويشعر بالاكتئاب، وعُرضة للإصابة بأزمة قلبية