أخبار التكنولوجيا

“اتفاقية” تنهي سلبيات نقل “الأرقام” بين شركات الاتصالات وتسمح بنقل “المفصولة”

وقع رؤساء شركات الاتصالات المتنقلة الثلاث: شركة الاتصالات السعودية، وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، وشركة الاتصالات المتنقلة (زين)، في مقر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وبحضور محافظ الهيئة، اتفاقية تجارية لخدمة نقل الرقم بينها بصيغة جديدة تهدف إلى إدخال شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) في منظومة خدمة نقل الرقم، بوصفها طرفاً ثالثاً في الخدمة، إضافة إلى شركتي الاتصالات السعودية وموبايلي؛ إذ سيتمكن مشتركو الهواتف المتنقلة في الشركة من الانتقال من الشركة أو إليها.

وتهدف الاتفاقية الجديدة أيضاً، إلى تسهيل وتيسير عملية نقل الرقم على المشتركين الراغبين في الاستفادة من خدمة نقل الرقم ودعم انسيابيتها بين الشركات والقضاء على السلبيات التي صاحبت نقل الرقم أخيراً. وأدرجت في الاتفاقية بعض الأحكام والبنود التي تأمل الهيئة أن تسهم في الحد من الممارسات غير النظامية تجاه تقديم الخدمة من أهمها:

1- تمكين الأرقام المفصولة فصلاً مؤقتاً من الانتقال، وحصر أسباب رفض طلبات النقل في أربعة أسباب رئيسة، الأول منها عدم تطابق رقم هوية المرسل مع طلب الانتقال مع الرقم المسجل لدى مقدم الخدمة المانح، والثاني عدم سداد المستحقات المالية المطلوبة، والثالث عدم مضي فترة شهرين على تأسيس الرقم أو انتقاله، والسبب الأخير كون الرقم المزمع نقله ملغى أو لم يتم صرفه للمشترك.

2- التأكيد على الالتزام بأنظمة الهيئة الصادرة بهذا الخصوص، وعدم رفض أي طلب انتقال دون مبرر نظامي.

وتم إعداد الاتفاقية بالصيغة الجديدة بعد سلسلة من الاجتماعات والمباحثات بين الخبراء والمسؤولين العاملين في الإشراف على خدمة نقل الرقم في الشركات تحت إشراف الهيئة، مستفيدين في ذلك من التجربة التي خاضتها المملكة العربية السعودية في تشغيل الخدمة خلال السنوات الخمس الماضية، وكذلك تطبيق أفضل المستجدات في هذا المجال حيث لمست الهيئة رغبة المشغلين في تفعيل الخدمة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي.

ويأتي إشراف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على هذه الاتفاقية ضمن إطار متابعتها المستمرة لسير خدمة نقل الرقم، وحرصها على استمرار عملها على الوجه الذي يكفل حق المشتركين والمشغلين على حد سواء.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعد من الدول السباقة على مستوى العالم في إتاحة هذه الخاصية للمشتركين، وهي أول دولة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ودول العالم الإسلامي في تقديم هذه الخاصية، إذ تم إطلاقها في المملكة بتاريخ 11 / 06 /1427هـ الموافق 08 /07 /2006م.