“مليونية التحرير” تطالب بتنفيذ مبادئ “الشريعة الاسلامية”
شهد ميدان التحرير تجمع اكثر من مليون شخص تلبية للدعوة التي أطلقتها الجماعات الاسلامية تحت مسمي جمعة “الارادة الشعبية ووحدة الصف”، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ”دولة إسلامية”، رافضين المبادئ الفوق دستورية، واعتبر مشاركون في المظاهرات أن “الشريعة الإسلامية” هي مبادئ “فوق فوق دستورية”.
وطالب المشاركون في ميدان التحرير بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المحبوس منذ التسعينيات في أمريكا، بتهمة التورط في أعمال ارهابية، مؤكدين أن حبسة كان بإيعاز من النظام المصري السابق، وكذلك الافراج عن الداعية السلفي أبو يحي الصرمانى مفجر أزمة “كاميليا شحاتة” التي ترددت أنباء عن احتجاز الكنيسة لها بعد اعتناقها الاسلام.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بدولة إسلامية، وسقوط الدولة “العلمانية” والليبرالية والاشتراكية، والعسكرية، منها “الشعب والجيش يداً واحدة”، “إسلامية إسلامية .. لا مدنية ولا عسكرية”.
وشهد الميدان عدة منصات للجماعات الإسلامية، والإخوان المسلمين، والسلفيين، تطالب بالتمسك بدين الله، داعين الجميع لترك الميدان، وضرورة قيام المجلس العسكري بتنفيذ مطالب المصريين الذين أعلنوا عنه في الاستفتاء على الدستور.