أحكام بلغت “14” سنة بغرامات مالية بنحو مليون ونصف في قضايا الابتزاز بالجوف
إبتزاز الفتيات هي ظاهره دخيلة على مجتمعنا السعودي، لها عدة اسباب، نتناولها في أراء بعض المشايخ والأساتذة، وقضايا الابتزاز للفتايات مختلفة الأنواع والأهداف والمسببات الرئيسية للابتزاز .
فتاه كانت على علاقة مع شاب وتركته لأي سبب ورفض ذلك وابتزها بما لديه من صور او تسجيلات مرئية او صوتيه، وجانب أخر عن فتاه باعت او تركت هاتفها النقال او جهاز الحاسب لأحدى محال الأجهزة واستغل العامل بالمحل الجهاز ونقل مابه من معلومات وصور وغير ذلك، ليبتزها به بعد الحصول على معلومات كاملة عنها .
ونوع اخر من ابتزاز الفتيات عندما يقوم شخص بالدخول على حاسوب فتاه عن طريق ما يسمى”بالتهكير” ويأخذ مافي الجهاز من معلومات هامة او ربما صور خاصه بها وبعائلتها ليبتزها فيما استولى عليه او يكون سرقة هاتف نقال ايضاً.ومثلما اختلفت طريقة الاستيلاء في سبل الابتزاز فان هناك طرق أخرى ومطالب مختلفة في الابتزاز، حيث البعض يتجه إلى مطالب دنيئة ليشبع رغباته الجنسية، وآخر يذهب إلى مطالب ماليه في سبيل عدم التشهير او “الفضيحه” حسب مايزعمون . فمن الفتيات من تنصاع لمطالب المبتزين ليقعن في براثن الاثم والفجور او الإفلاس ولا يفلتن أيضاً من التشهير . ومنهن من تنصاع ايضاً لمطالب المبتز لفترة معينة حتى ان يهديها إلى طريق آخر وهو الإبلاغ، او منهن من ترفض من البدء في الابتزاز لتبلغ أهلها او الجهات المختصة مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وعلى مستوى منطقة الجوف التي تعتبر من أقل المناطق في إحصائيات قضايا الابتزاز فقد تم حصر عدد “7” قضايا في مدينة سكاكا خلال النصف الأول من هذا العام تم الحكم بها من قبل المحكمة الجزئية بسكاكا، فقد كان اكبر حكم لقضية ابتزاز على شاب كان على علاقة مع فتاه سابقه وابتزها للخروج معه بعد ان رفضت ذلك وأبلغت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتم القبض عليه والحكم من قبل رئيس المحكمة الجزئية بسكاكا الشيخ سعد العنزي بالسجن خمسة سنوات و(300) جلده وغرامة (500) الف ريال، حيث كان له سوابق أخرى .
اما القضية الثانية التي حكم بها الشيخ العنزي على شاب بثلاثة سنوات و(300) جلده وغرامة ماليه قدرها (300) الف ريال فقد ابتز هذا الشاب فتاه عن طريق الجوال وطلب منها الخروج معه وإخراج أختها الأخرى لأحد أصحابة.القضية الثالثة ضد شاب تعرف على فتاه عن طريق الانترنت وقام بابتزازها من خلال صورها التي يحتفظ بها وطلب منها مبالغ ماليه وقد حصل منها على مبالغ تصل إلى (30) ألف ريال، فقد أصدر الشيخ سعد العنزي حكماً عليه بالسجن لثلاثة سنوات والجلد، وغرامة ماليه قدرها (200) ألف ريال .
اما القضية الرابعة فقد كان الحكم بها على شاب ابتز فتاه للخروج معه وكان ابتزازها عن طريق الجوال فقد حكم بسنتين و(70) جلده وغرامه ماليه قدرها (200) ألف ريال.القضية الخامسة التي كان الحكم بها لسنة و(300) جلده وغرامة ماليه قدرها (300) الف ريال كانت على شاب ابتز فتاه أيضاً عن طريق الجوال وابتزها اما بالخروج معه او فضحها او خروج أختها الصغرى معه بدلاً منها.
اما القضيتين السادسة والسابعة والتي حكم بها احد القضاة في المحكمة الجزئية بسكاكا والتي تبين مدى التفاوت بين التشديد بين القضاة في الحكم بمثل هذه القضايا، كانت على شاب ابتز فتاه بعد ان سرق هاتفها الجوال وحصل على صورها داخله وقام بابتزازها فقد حكم عليه بالسجن بستة أشهر و(300) جلده دون وجود غرامه ماليه.وخمسة أشهر وسبعين جلده في القضية السادسة لشاب ابتز فتاه للخروج معه عن طريق الجوال.