مفتي مصر كان سجين في السعودية 7 أشهر ورحل الى مصر
كشف الشيخ سليمان الخراشي عن حقيقة ما ترردد من ترحيل مفتي مصر من المملكة العربية السعودية قبل أكثر من 30 عاما وهو الأمر الذي تسبب في عداءه المستميت للسلفية وعلماء المملكة خصوصا.
وكان الإعلامي المصري الشيخ خالد عبد الله تعرض لهذا الأمر في برنامجه مصر الجديدة على قناة الناس دون أن يورد التفاصيل .
ونقل الخراشي عن أحد أبناء الشيخ حمود التويجري رحمه الله تفاصيل التجربة التي قضاها علي جمعة في السعودية عندما عمل فيها محاسبا في جامعة الإمام وخرج مرحلا بعد سجنه ، بحكم علاقته السابقة بوالدهم لما كان في السعودية
ووفقا للتفاصيل فقد بدأت علاقة الشيخ حمود التويجري رحمه الله بمفتي مصر بواسطة أحد أقارب الشيخ الذين كانوا يعملون في السفارة السعودية بمصر ، وكان علي جمعه حريصًا على لقاء الشيخ التويجري فكان يبعث له بالرسائل من هناك ، حيث ختم علي جمعه إحدى رسائله للشيخ بقوله تعالى : ( ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ) ويقصد مصر ! ، وعندما قدم جمعة إلى المملكة كان يتردد كثيرًا على الشيخ حمود ، متظاهرًا أمامه بالسنة والحرص عليها ، وكان من رفقائه : محمود سعيد ممدوح الذي رد عليه لشيخ الألباني في مقدمة كتابه آداب الزفاف .
وانتهى الأمر بمفتي مصر بالقبض عليه قبل حادثة جهيمان بتهمة الانتماء لحزب التحرير ليببقي في السجن حوالي 7 أشهر، قبل أن يتوسط له الشيخان : عبد العزيز بن باز مفتي المملكة الأسبق وحمود التويجري رحمهما الله عند السلطات السعودية لإخراجه.
ويقول الخراشي: إنه عندما ذهب لمصر مر بأزمة مالية كان للشيخ عبدالله بن حمود التويجري سبب بعد الله في كشفها، لذا استغرب أبناء الشيخ موقف علي جمعة الأخير ممن يسميهم ” الوهابية ” ، واختلفت توقعاتهم حول أسبابه، وإن كان الخراشي يرجع ذلك لتعرضه للسجن .