الدمام: 200 كيلو جرام تمنع (ماجد) الحياة والصحة ترفض علاجه..!!
تفاقمت حالة الشاب ماجد الصحية مع السمنة الزائدة، ووصلت إلى ذروتها قبل يومين، عندما سقط مغشياً عليه، فلم تستطع شقيقته التي تعاني من السمنة أيضاً، وتعيش معه يلملمان جراح بعضهما البعض، فعل شيء، سوى أنها صرخت بأعلى صوتها، خوفاً على شقيقها، الذي بلغ وزنه حتى هذه اللحظة 200 كيلو جرام، قابلة للزيادة.
وذكرت الشقيقة – في تصريح نشره صحيفة اليوم بقلم الزميل خالد الكيال- قائلة : «شعر ماجد بتعب شديد، وغثيان لم يمهله طويلاً، حتى سقط مغشياً عليه، فاستنجدت بالجيران، الذين استدعوا فرقة من الهلال الأحمر، وعندما وصلوا إلى بيتنا، اعتذروا عن عدم تقديم أي خدمة إسعافية لماجد، مؤكدين أنهم ليس باستطاعتهم حمل ماجد بهذا الوزن، والذهاب به إلى أي مستشفى، بحجة أنه ليس لديهم نقالة تتحمل وزنه»، مضيفة: «اتصل الجيران بأكثر من مستشفى خاص، وطلبوا منه إرسال سيارة إسعاف، فاعتذرت هي أيضاً عن عدم تقديم أي خدمة إسعافية، فما كان منا إلا أن طلبنا منهم إسعاف ماجد في البيت».
وتابعت الشقيقة: «عقب الكشف الطبي على أخي، تبيَّن أنه مصاب بمرض السكر، الذي يُضاف إلى جملة من الأمراض التي يعاني منها أخي، ونصح الطبيب بضرورة إجراء تحاليل طبية له، ولا ندري ما هو الحل لإجراء هذه التحاليل، التي لابد أن تجرى داخل مستشفى، في الوقت نفسه، ونصطدم باعتذار كل المنشآت الطبية الحكومية والأهلية لنا، عن نقل ماجد من البيت إلى أي مستشفى، التي تؤكد لنا أن إمكاناتها الطبية، لا تساعدها على نقل ماجد».
وأضافت الشقيقة: «سبق أن اعتذر أكثر من مستشفى عن عدم استقبال ماجد، بداعي أنه ليس بها أسرة تتحمّل وزنه»، وتساءلت: «هل معني هذا أن يُحرم شقيقي ومن هم بنفس ظروفه الصحية، من العلاج، وأن يبقى غارقاً في أمراضه»، مطالبة بأن «تكون هناك استعدادات داخل المستشفيات للتعامل مع مثل هذه الحالات، حفاظاً على صحتهم من الأزمات الصحية»، موضحة أن «الدولة، رعاها الله، تنفق المليـارات على تأمين الخدمات الطبية للمواطنين كافة، ولابد أن يكون لأصحاب الوزن الزائد نصيبهم من هذه المليارات».
يُشار إلى أن قصة ماجد وشقيقته مع الوزن الزائد، تم نشرها على صفحات قسم الحياة، ولم تجد التفاعل المتوقع من مديرية الشؤون الصحية في الشرقية أو من وزارة الصحة.
[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/04e37f3f8686d8.jpg[/IMG]