خريجو الانتساب بالجامعات :المرسوم الملكي لم يستثنى أحداً من التعيين والخدمة المدنية همشتنا
رفع خريجو الانتساب بالجامعات السعودية تظلُّماً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسبب تهميشهم في الحصول على الفرص الوظيفية الحكومية من قِبل وزارة التربية والتعليم.
ووصف الخريجون في تظلمهم ما يحصل لهم بـ “سلب الحقوق” في التوظيف، رغم صدور المرسوم الملكي الذي ينص على توظيف خريجي الجامعات من دون استثناء، إلا أن وزارة التربية والتعليم رفعت إلى وزارة الخدمة المدنية باستبعاد خريجي الانتساب من المرسوم وجاء في تظلم خريجو الانتساب بالجامعات السعودية مايلي :
الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين يحفظة الله ويرعاه :
“نقدم لمقامك الكريم نحن أبناؤك خريجو الجامعات السعودية عن طريق عن طريق الانتساب هذه الشكوى التي نتظلم به مما تقوم به وزارة التربية والتعليم ضدنا من سلب لحقوقنا في التوظيف حتى في ظل المرسوم الملكي الكريم الذي اصدر بتوظيفنا نحن خريجي الجامعات دون استثناء وتهميشنا من قبل هذه الوزارة تهميشاً كاملاً وتجاهلنا وعدم الاعتبار بنا واستهدافنا خريجي الانتساب ونحن اشد الناس كفاحاً في طلب العلم وذلك بقرارات وجهتها إلى وزارة الخدمة المدنية باستبعادنا من المرسوم الملكي الكريم الذي صدر بتوظيفنا نحن خريجي الجامعات وذلك دون استناد لأي بند من بنود الناظم وتجاهل ان التوظيف إنما يتم عن طريق الجدارة وتقسيم أبناء هذا الوطن إلى فئات توظف من تشاء وتستثني من تشاء من المرسوم الملكي الكريم وجعل الامر وكأنه أهواء شخصيه من قبل مسؤولي الوزارة”.
وتابع التظلم: ” لقد استهين بنا ونحن أبنائك ولا ندري ما هو الذنب الذي اقترفناه كي نحرم كل هذا الحرمان ونستثنى من المرسوم الملكي الكريم الذي اصدر لمعالجة تزيد خريجي الجامعات مولانا لقد حرمنا من مواصلة الدراسة الجامعية عن طريق الانتظام لأحد أمرين إما لعدم وجود مقدرة في الجامعة فيتم تحويلنا رغماً عنا إلى نظام الانتساب وإما لظروف المعيشة التي أجبرتنا للانخراط بالعمل ولم نستطع مواصلة الدراسة إلا عن طريق الانتساب ورغم هذه الظروف اجتزنا الدراسة الجامعية بكل جداره بل أننا تفوقنا على طلاب الانتظام واجتزنا جميع الاختبارات بعد الجامعة التي لم يستطع اجتيازها طلاب الانتظام فهل يعقل أن نكون اقل منهم”.
وأكملوا القول: ” لقد استنزفت أموالنا بهذه الدراسة فلقد درسنا بجامعات هذا الوطن الحكومية بمبالغ مادية ندخرها ونحرم منها أبنائنا وأنفسنا كله في سبيل طلب العلم كي نرتقي بمستوانا التعليمي والوظيفي وها نحن نفجع بأموالنا التي دفعناها و اوقاتنا التي أمضيناها في الدراسة بعدم اعتراف وزارة التربية والتعليم بشهاداتنا مع العلم أن وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي تعترف بنا اعترافاً كاملاً وتؤكد أن شهادتنا معتمده اعتماداً كاملاً ولا فرق بين شهادة الانتظام والانتساب ولكن وزارة التربية خالفت ذلك كله، مولانا لقد رفعنا عدة شكاوى للمسؤولين وراسلنا وزارة التربية والتعليم كي تنظر في وظعنا فلم نجد إلا كل تجاهل بل أنها لم تكلف نفسها بمجرد الرد على استفساراتنا وكأننا لسنا أبناء هذا الوطن وبعد أن رئينا هذا التجاهل راسلنا وزارة التربية والتعليم عبر القنوات الإعلامية فلم تعتبر بهذه القنوات الرسمية ولم تعترف بها وتجاهلتها تجاهلاً كاملاً ولم تكلف نفسها حتى بالرد على هذه القنوات”.
وختم الخريجون تظلمهم بالقول: “وأخيراً يا مولانا لقد تقطعت بنا السبل وسلبت أموالنا وحقوقنا في التوظيف واستهين بنا وتم تجاهلناه ونحن أبنائك وليس لنا من نلجأ إليه بعد الله إلا مقامكم فها نحن نرفع هذه الشكوى عن طريق الإعلام بعد عجزنا للوصول إلى مقامكم الكريم وأني انشد بالله العظيم كل من تصل إليه هذه الشكوى أن يوصلها لمقام مولانا خادم الحرمين الشريفين.