الأخبار المحلية

المفتي العام: المتعمدون تأخير الإفطار على ضلال

حث مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الصائمين على اتباع السنة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم احتسابا للأجر وطلبا للثواب، مبينا أن السنن كثيرة منها المواظبة على السحور وتعجيل الفطر والدعاء أثنائه.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض: إن المتعمدين تأخير الفطر على ضلال. مبينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور»، مضيفا «كان النبي يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمرات أو شربة ماء».

وبين آل الشيخ، أن الصوم يحمي من الرذائل، مشيرا إلى أن الصائم يتعرض في نهاره لبعض الإساءات والمضايقات من سفيه أو جاهل لا يقدر الشهر، مبينا أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الصائم إلى العلاج النافع الذي يغلق أبواب الشر ويقطع خط الرجعة على المتطفلين والذين لا يبالون بما يقولون ولا يفكرون بما يتكلمون.
وأضاف «المسلم لا يكون فاحشا في الأقوال ولا سليط اللسان، وإذا سبه أحد أو أساء إليه، فإنه يتبع توجيه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: «إني صائم».

وأوضح المفتي العام أن الله حرم علينا في الصيام أشياء واتفق المسلمون وأجمعوا على أن الأكل والشرب والجماع محرم على المسلم الصائم من دخول الفجر إلى غروب الشمس.

ولفت إلى أن الحجامة تفسد الصوم، أما خروج الدم كجرح أو رعاف فلا يؤثر على صيام المسلم لأنه لم يخرج بإراداته، أما سحب الدم للتبرع لإنقاذ نفس مسلمة فهذا كالحجامة، تفطر ويقضي المسلم يوما آخر، لكن الدم الذي يسحب لإجراء التحاليل والحبة التي يأخذها المصابون بأمراض القلب تحت اللسان فإنه لا بأس فيها، أما خروج دم الحياض عند المرأة في الصيام ولو كان قبل المغرب بقليل أو خروج الدم بعد الغروب بدقائق لا يفسد الصيام.