الأخبار المحلية

مقرها الرياض وتضم كليات عدة وستكون بديلاً لـ “الانتساب”

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، على قرار مجلس التعليم العالي الخاص بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية.

وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أن المجلس وافق على إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية، فيما يكون مقرها الرئيس مدينة الرياض، مبيناً أن الجامعة مؤسسة تعليمية حكومية، تقدم التعليم العالي، وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتضم: كلية العلوم الإدارية والمالية، كلية الحوسبة والمعلوماتية، وكلية العلوم الصحية. وكشف وزير التعليم العالي أن الجامعة ستبدأ بثلاثة برامج، هي: برنامج إدارة الأعمال، برنامج الحوسبة المعلوماتية، وبرنامج المعلوماتية الصحية.

وأفصح العنقري عن الشهادات التي تمنحها الجامعة لهذه البرامج، حيث تمنح شهادة البكالوريوس والدراسات العليا حسب المرحلة، وستعمل الجامعة على حصولها على الاعتمادات الأكاديمية داخلياً وخارجياً بما يساعد على رفع جودة مخرجاتها.

وبيّن أن الجامعة السعودية الإلكترونية ستكون بديلاً للانتساب الذي يقدم في الجامعات السعودية، كما أنها ستعمل بتعاون وثيق مع الجامعات في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أنها ستقدم خدماتها لمَن يرغبون في مواصلة دراساتهم الجامعية في ظروف أكثر مرونة وبما يتلاءم مع طبيعة حياتهم أو أعمالهم أو أماكن تواجدهم.

وقال وزير التعليم العالي إن الجامعة ستقدم تعليماً عالياً مبنياً على أفضل نماذج التعليم المستند إلى تطبيقات وتقنيات التعلم الإلكتروني، ونقل وتوطين المعرفة الرائدة بالتعاون مع جامعات وهيئات وأعضاء هيئة تدريس داخلية وعالمية، بمحتوى تعليمي راق من مصادر ذات جودة أكاديمية، وتوطينه بما يتناسب مع متطلبات المجتمع السعودي، إضافة إلى ذلك فإن هذه الجامعة تعد دعماً لرسالة ومفهوم التعلم مدى الحياة لجميع أفراد المجتمع السعودي. وبيّن أن الجامعة تقع في مدينة الرياض، متوقعا التوسع في افتتاح مراكز تعليمية في المناطق وفقاً للخطة المعتمدة للجامعة، مؤكد أنها مكملة لمنظومة المؤسسات التعليمية تحت مظلة مجلس التعليم العالي وتتفرد بوجود مجلس أمناء يضمن المرونة في قرارات البرامج وطرق التدريس.

ورفع وزير التعليم العالي بهذه المناسبة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، على تفضله بدعم المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة.

واختتم العنقري تصريحه بالقول إن تفضل خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، بالموافقة على القرار يأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم، واهتمام سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد، وازدهارها، وتسخير الإمكانات كافة لتطويرها بما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور.