قريباً سننقل رياضة النساء من الشوارع للمدارس
أوضح سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أن الوزارة حددت ألف مدرسة في مختلف مناطق المملكة لإحياء النشاط الرياضي والاجتماعي بما يعزز دور الأحياء وتناغم المجتمع ثقافيا ورياضيا, وقال في حديثه لبرنامج (فوانيس) عبر القناة الرياضية السعودية فجر الاثنين : إن هذه المدارس ستكون مفتوحة حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل لتؤدي أدوارها التربوية تجاه المجتمع بعد تهيأتها بما يليق في تقديم خدماتها الرياضية والثقافية والاجتنماعية، مشيرا إلى التوقيع مع شركة إسبانية متخصصة في مثل هذا العمل الضخم والمشروع الكبير جدا.
وبحسب ما نشرته صحيفة الجزيرة، أضاف أن من بين البرامج تحديد 30 مدرسة في سبع مناطق 15 منها للبنين و15 للبنات وتعمل بأسلوب إداري مختلف ضمن برنامج الملك عبدالله ولا بد أن تعمم هذه الفكرة المتطورة , مؤكدا أن تفكير الوزارة الآن منصب بقوة واهتمام على تطوير الرياضة المدرسية من خلال تجارب الدول التي سبقتنا ونعمل على بناء إستراتيجية شاملة، ومن خلال دراسة مستفيضة اخترنا شركات متخصصة ووقعنا مع شركة إسبانية، ونحن نعرف أن إسبانيا أبدعت وتألقت في عدة ألعاب عالميا. وأوضح أن الشركة بدأت في عملها مع مختصين سعوديين بالتجوال في عدد من دول العالم للاستفادة من كافة الخبرات والتجارب، وأن عملها فعليا سيبدأ العام القادم بإذن الله . وتطرق سمو وزير التربية إلى رياضة النساء وقال : أن العمل جار بقوة على تفعيل هذه الخطوة بضوابط شرعية وما لايخدش العادات والتقاليد، مبديا عدم رضاه عن أسلوب المشي في شوارع وأماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس لاتؤدي الغرض الكافي لرياضة المشي وبالتالي يكون التنظيم أدق وأجدى في المدارس , وشدد على أهمية العدل والتوازن في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف من خلال تجربتي عندما كنت رئيسا لاتحاد الفروسية فإن الاتحادات تواجه صعوبات كبيرة وحقها المالي والإعلامي مهضوم، ولذا سنعمل جيدا على تطوير هذه الألعاب، بينما القدم بشهرتها العمل فيها ميسر بانجذاب الناس لها. وأشار إلى وجود هيئة للتقييم والتقويم في مايخص مستوى التعليم والمعلمين. كما تحدث عن إجازة المعلمين الرياضية ، مؤكدا أنها تدرس أيضا بما يحقق خدمة الوطن والمواطن في محيط المصلحة العامة.