حلوة الجوف إلى مقديشو
في بادرة ليست مستغربة على أهل منطقة الجوف عامة وأهل محافظة دومة الجندل خاصة بدأ عدد كبير من المزارعين بدومة الجندل بالتبرع بمكنوزهم من تمر ” الحلوة ” والتي تشتهر بها منطقة الجوف لإخوانهم من الشعب الصومالي الشقيق حيث كانت تمرة ” حلوة الجوف ” حاضرة وبارزة وواضحة من ضمن التبرعات العينية والتي كانت محفوظة بعلب وجوالين بطريقة مناسبة للإرسال .
ويأتي هذا التبرع تجاوباً مع الحملة الوطنية الشعبية السعودية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله وبإشراف أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف حيث وجه بفتح مراكز التبرع في كل مدن ومحافظات ومراكز منطقة الجوف .
وقد بدأت ليلة البارحة أستقبال التبرعات المالية والعينية بمقر مركز التنمية الاجتماعية بدومة الجندل من قبل اللجنة المكلفة بأستقبال التبرعات من المواطنين والميسورين حيث كانت اللجنة مكونة من أمارة منطقة الجوف ممثلة بمحافظة دومة الجندل ومركز التنمية الاجتماعية وجميعة البر الخيرية .
وأوضح أحد أعضاء اللجنة أنه قد تبرع عدد كبير من فئات المجتمع من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن من المواطنين والميسورين من محافظة دومة الجندل حيث جادت أنفسهم بالمبالغ المالية والمواد الغذائية المناسبة من تمور مكنوزة بطريقة جيدة ومغلفة بطريقة مناسبة للإرسال ، كما أستقبلت اللجنة الأرز ، والطحين ، والمكرونه ، والسكر وغير ذلك من الأطعمة المناسبة لإرسالها ، مشيراً إلى أنه اللجنة مستمرة في استقبال التبرعات المالية والعينية لمدة ثلاثة أيام في مركز التنمية الاجتماعية بدومة الجندل .