رغم بذل الجهات المعنيه جهود كبيره للحد من ظاهرة التفحيط او مايسمى بالهجوله التي تعتبر من السلوكيات الخاطئه التي تعرض النفس البشريه للهلاك الا انها لازالت ظاهرة في عصرنا هذا ومشكلة تؤرق المجتمع وتكلفه الكثير من الخسائر البشريه والماديه .
وفي شهر رمضان كل عام تنتشر ظاهرة ممارسة التفحيط التي يعشقها الالاف ويرفضها المجتمع . ففي طبرجل استغل الكثير من الشباب تلك الهوايه الخطره وتجمهر الالاف بعد صلاة الفجر الى ماقبل الضهيره بعيدا عن الرقابه والتجمع السكاني واتخذو موقعا ازفلتيا يبعد عن الطريق الاقليمي 2 كيلومتر بقرية الفياض يقضون فيه جل وقتهم بالهجوله والترفيه عن النفس حسب قولهم رغم انقلاب اكثر من خمس سيارات خلال هذا الشهر دون حدوث اصابات بشريه تذكر .
[COLOR=#FF1700]
[CENTER]لمتابعة أخبار طبرجل وماجاورها أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 1إلى 806652 لمشتركي الاتصالات[/CENTER][/COLOR]
وكان لنا لقاء مع بعض الشباب اللذين عبرو عن شعورهم وكانت ردودهم متفاوته فيقول بعضهم بانها هوايه خطره رغم ذالك نعشقها ونحبها والبعض الاخر بانها ترفيه عن النفس وتفريغ للطاقه التي نحس فيها ونقضيها في مكان بعيد عن التجمع السكاني . والبعض الاخر يقول انا من معارضي التفحيط الا انني اقضي بعض الوقت هنا لمشاهدة انواع الهجوله والتفحيط .
[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/04e56f9d478011.jpg[/IMG]
[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/04e56f9d4a6676.jpg[/IMG]
