تبدأ محكمة جدة الجزئية الأسبوع المقبل، جلسات محاكمة أربعة متهمين في كارثة سيول جدة حيث تعقد المحكمة جلساتها للحصول على ردود عدد من المتهمين بينهم وكيل سابق للأمين، مدير إدارة حيوية على رأس العمل، ومهندس مختص في تصريف السيول وإدارة المشاريع، وتبدأ أولى الجلسات في 14 شوال الجاري.
وأبلغتنا مصادر مطلعة أن وكيل سابق لأمين جدة يحاكم حاليا في ثلاث تهم أمام المحكمة الجزئية وفي خمس تهم أمام ديوان المظالم على خلفية كارثة سيول جدة، أفصح عن إيداعات مالية في حساباته منها شيك بـ50 ألف ريال قال إن أمين جدة الأسبق المتهم معه في ذات القضية قدمها له كهدية في العيد بسبب العلاقة بينهما، كما قدم مجموعة من العقارات التي حصل عليها كمنح في مواقع مرجعا تعدد تلك المنح بعلاقاته المميزة مع وزراء سابقين ومسؤولين.
كما جاء في حيثيات اعتراف وكيل الأمين الأسبق أنه يسكن في شقة فارهة على كورنيش جدة اشتراها بالتقسيط ويقدر سعرها حاليا بنحو خمسة ملايين ريال فضلا عن امتلاكه عقارات وأراض في مواقع مميزة في كورنيش جدة وفي المدينة المنورة وفي الرياض.
وأبلغ وكيل الأمين أن وزيرا سابقا في وزارة المواصلات وزارة النقل حاليا استعان بمهندس هندي لتحديد مواقع مجاري السيول شرقي جدة دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
يشار إلى أن المدعي العام قدم إلى المحكمة ذاكرة إلكترونية سي دي تتضمن مشاهد مصورة لأبرز الأحياء المتضررة في كارثة سيول جدة فضلا عن محضر معاينة على الطبيعة.
من جانب آخر قدم مسؤول بارز في أمانة جدة خطابا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام حولته بدورها إلى المحكمة ويعود تاريخ الخطاب إلى العام 1422هـ يتضمن إخلاء مسؤوليته عن أخطاء مخطط أم الخير في الشأن الهندسي والفني.
