يُصلى عليه غداً بمسجد الملك خالد بالرياض
توفي اليوم الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل في مدينة الرياض، وسيصلى على الفقيد غداً في مسجد الملك خالد بأم الحمام بعد صلاة العصر.
ولد العلامة الشيخ ابن عقيل في مدينة عنيزة عام 1335 هـ ونشأ في كنف والده عبدالعزيز العقيل الذي يعد من أدباء وشعراء عنيزة المشهورين، فكان والده هو معلمه الأول.
ودرس العلوم الأولية في مدرسة الأستاذ ابن صالح، ثم في مدرسة الداعية المصلح الشيخ عبدالله القرعاوي. وحفظ الشيخ عبدالله القرآن الكريم، وعدداً من المتون مثل: عمدة الحديث، ومتن زاد المستنقع، وألفية ابن مالك في النحو.. وغيرها.
والتحق بحلقات شيخ عنيزة وعلامة القصيم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي، فتعلم عليه القرآن الكريم والتفسير والتوحيد والحديث والفقه واللغة… وغيرها. كما استفاد الفقيد من مشايخ عنيزة الموجودين في ذلك الوقت مثل: الشيخ علي بن ناصر أبووادي، فقرأ عليه: الصحيحين والسنن ومسند أحمد ومشكاة المصابيح، وأخذ عنه الإجازة بها بسنده العالي عن شيخه محدّث الهند نذير حسين.
ولازم ابن عقيل في الوقت الذي عمل فيه قاضياً في الرياض، سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ واستفاد منه علمياً.
كما استفاد الشيخ عبدالله من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم في العمل معه عضواً في دار الإفتاء لمدة خمسة عشر عاماً.