«العمل»: «حافز» سيوفّر أدق وأحدث قاعدة بيانات للأيدي العاملة
أكد المتحدث باسم وزارة العمل حطاب العنزي، أن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) سينتج أدق وأحدث قاعدة بيانات للأيدي العاملة الوطنية القابلة للتوظيف.
وأضاف في بيان له أمس، أن برنامج حافز يعد ضمن حزمة من التنظيمات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليدعم من خلالها الباحثين عن العمل، وتعزيز فرصهم في الحصول على الوظائف المناسبة، مشيراً إلى أن البرنامج لا يقتصر على تقديم الإعانة المالية الشهرية فقط، بل يوفر عدداً من برامج التدريب والتأهيل، التي تساعد في صقل خبرات الشباب الباحث عن العمل، ومن ثم يصبحون على أتم الاستعداد لدخول سوق العمل.
وأكد العنزي أن الوزارة ستعمل على توفير هذه القاعدة الحديثة للبيانات بكل شفافية، ليستفيد منها كل أطراف سوق العمل من صاحب العمل والباحث عن العمل، إضافة إلى واضعي الخطط والباحثين والأكاديميين والمهتمين بسوق العمل.
وكانت وزارة العمل أكدت أنها ستعلن رسمياً عن الضوابط المخصصة لإعانة الباحثين عن العمل، وأسماء المقبولين منهم تحت مسمى «الباحثين عن عمل»، الذين سيحصلون على إعانة «حافز» نهاية العام الحالي، بعد أن رفعت الوزارة جميع الضوابط إلى المجلس الاقتصادي الأعلى.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل حطاب العنزي ، أن الصرف المالي للباحثين عن العمل سيتم في شهر محرم المقبل كما حدده المقام السامي، «والآن نحن في مرحلة التدقيق، واستكمال البيانات لجميع من تقدموا لمشروع «حافز»، ورفعنا الضوابط إلى المجلس الاقتصادي الأعلى بحسب القرار السامي، وننتظر الموافقة والتوجيه على ما رفع».