«غياب الأعضاء» يؤجل الجلسة التاسعة لمحاكمة المتهمة بـ «تسميم مشاري»
فيما كان والد الطفل المقتول مشاري البوشل، ينتظر أن تسفر جلسة كان من المقرر عقدها أمس، عن صدور الحكم على المتهمة، عاد من المحكمة الكبرى في الدمام، خالي الوفاض» بحسب قوله، بعد انتظار دام ساعات في أروقتها، إذ تم تأجيل الجلسة التاسعة دون إشعاره مسبقاً. وأبدى الأب خشيته أن تدخل القضية في «دهاليز التأجيل، ما يفاقم معاناتي وأسرتي».
وقال أحمد عبد الرحمن البوشل (والد الطفل)،: «حضرت إلى المحكمة في ساعة مبكرة اليوم (أمس الاثنين) بحسب الموعد المُحدد من قبل المحكمة، وكنت أتوقع أن يصدر الحكم، لأفاجأ بعد وقت طويل من الانتظار، بعدم إحضار المتهمة من السجن، وتأجيل الجلسة إلى وقت لاحق، دون إشعاري مسبقاً بتأجيل الجلسة، لعدم اكتمال أعضاء لجنة النظر في القضية».
وذكر البوشل، أنه وصل إلى المحكمة الكبرى، «بعد سهري طوال الليل، وتفكيري فيما ستسفر عنه الجلسة، وكذلك استئذاني من عملي (يعمل في قطاع عسكري)، لحضور المحكمة. وهذا أمر صعب، وبخاصة إذا لم تعقد الجلسة»، مضيفاً «بقيت أنتظر انعقاد الجلسة حتى الـ11.30 ظهراً، لأفاجأ بتأجيل الجلسة. فيما لم تحضر المتهمة أو محاميها، أو أحد من أعضاء السفارة الإندونيسية، الذين كانوا يحضرون في الجلسات السابقة، وأبدوا تحمساً لمتابعة القضية»، متسائلاً: «لماذا تم إشعار السجن بعدم إحضار المتهمة، وإشعار السفارة والمحامي بالتأجيل، ولم يتم إشعاري ؟».
وأوضح أن الجلسة السابقة، شهدت «حضور محققي هيئة التحقيق والإدعاء العام، الذين أكدوا على اعتراف المتهمة في جلسات التحقيق، بدس السم في رضاعة الحليب الخاصة بابني، بعد أن أنكرت التهمة في الجلسات السابقة، كما تمت مواجهتها مع المترجم باللغة الإندونيسية، الذي حضر جلسات التحقيق معها. لتعترف بما نسب إليها، بحضور محاميها وأعضاء من السفارة الإندونيسية في الرياض. فطلب القاضي ناظر القضية، مزيداً من الوقت للتأمل، ومراجعة التقارير الطبية، وتصديق أوراق القضية. كما أوضح القاضي أن من دواعي تأجيل البت في القضية، إعطاء المزيد من الوقت للمتهمة، لتقديم ما تدعيه من أدلة تؤكد براءتها»، مؤكداً أن «ما ورد في التحقيقات الماضية والأوراق الثبوتية، يكفي لإدانة المتهمة، وتطبيق شرع الله عليها، عقاباً لها على تسميم طفل رضيع، لم يتجاوز الشهر الثالث من عمره. وهذا ما أطالب وأسرتي به».
مقيمة تتهم عاملتها الآسيوية بسرقة أموالها
يحقق فرع هيئة التحقيق والإدعاء العام في الدمام، في اتهام مقيمة عربية، لعاملتها المنزلية الآسيوية، بسرقة ألفي ريال من المنزل. وذلك في بلاغ قدمته أخيراً، إلى مركز شرطة غرب الدمام، بحسب مساعد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد شار الشهري. إلى ذلك، تمكنت دوريات الأمن في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الماضية، من القبض على مواطن (في العقد الثاني من العمر)، بعد الاشتباه فيه ورصده أثناء قيامه بمحاولة فتح محل تجاري في أحد الأحياء.
وأبان الشهري، أنه تمت إحالة أوراق القضية إلى فرع هيئة التحقيق والإدعاء العام. كما أحالت شرطة الدمام، إلى الهيئة أيضاً اتهام مواطن سعودي، لمقيم عربي، بسرقة 92 جهاز موبايل من داخل سيارته نوع «فان ستروين».