الأخبار المحلية

«البريد» يقدم المذكرات العلمية والأبحاث لطالبات وطلاب التعليم العالي

أتاحت مؤسسة البريد السعودي للطالبات والطلاب الدارسين في الجامعات خدمة الحصول على المواد العلمية من الداخل والخارج، وأبرمت المؤسسة مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اتفاقية في هذا الشأن.
وأبلغ رئيس مؤسسة البريد الدكتور محمد صالح طاهر بنتن عن توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يجري بمقتضاها تقديم خدمات للمواطنين والطلاب بصورة خاصة، موضحا أن الاتفاقية تتضمن حصول الطالب على المواد العلمية من الداخل والخارج ونشر الخدمات البريدية.
وأبان عقب توقيع الاتفاقية مع مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس، أن الفترة المقبلة تعتمد بشكل خاص على الخدمات البريدية التي إن لم تكن جيدة فسيكون من الصعب تقديم أي خدمات متطورة.
وأوفقا لجريدة عكاظ أفاد رئيس مؤسسة البريد السعودي، أن الاتفاقية تتضمن مشاركة الجامعة في الأبحاث البريدية سواء في الأمور التقنية أو الاجتماعية، ما سيكون له أثر كبير في تطور الخدمات البريدية والقوى العاملة في مؤسسة البريد.
وقال بنتن «أبرز ملامح الاتفاقية تتمثل في خدمة الطلاب المتقدمين للجامعة وتوصيل وثائقهم ومستنداتهم، كما أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق التعاون المشترك وهي تشمل تبادل الزيارات والمؤتمرات العلمية والأبحاث وحل المشكلات التي يحتاجها البريد».
ونفى بنتن تقصير المؤسسة في تقديم الخدمات البريدية، موضحا أن انخفاض أعداد الآليات البريدية العام الماضي إلى 17 مليون معاملة تدل على كفاءة الجهات الحكومية وإنجازها لأعمالها. وأبان بنتن، أن الصنادق البريدية التي استهلكت أمام بوابات المنازل ليست جزءا من مشروع البريد، بل إن المشروع هو إعطاء عنوان لكل وحدة سكنية في المملكة ولكن في فترة من الفترات كانت الأرقام الموجودة أمام المنازل كثيرة وظهرت فكرة وضع صندوق بريدي تحت هذا الرقم حتى يعرف الجميع أن هذا هو العنوان البريدي وهو مشروع استثماري طرح للكثير من الشركات في المملكة حتى يستخدم للدعاية وهو قائم على هذه الشركات ومعروفا للجميع، مؤكدا أن المؤسسة شعرت بالتأثر من استهلاك الصناديق البريدية أمام المنازل إلا أنها أدت دورها في النهاية.
من جهته، أكد مدير جامعة الإمام أن الاتفاقية ستخدم المنتسبين لهذه الجامعة وتعد شاملة لكل وحدات الجامعة وكلياتها ومراكزها ومعاهدها العلمية في الداخل والخارج.