التربية تنقش اسمها على أغطية الصرف الصحي
اتجهت وزارة التربية والتعليم إلى تصنيع مواد الصرف الصحي التي تتطلبها المباني المدرسية، ومباني إدارات التربية والتعليم، وتخصيص واحتكار هذه المواد للوزارة فقط بعد أن قامت بنقش مسمّى وزارة التربية والتعليم على أغطية الصرف الصحي داخل دورات المياه وأفنية المباني المدرسية.
المصادر تلقت الملاحظة من عدد من الطلاب الذين استاءوا من نقش اسم الوزارة على هذه الأغطية، مطالبين المسؤولين بسرعة سحب هذه الأغطية من دورات المياه ليكون لكيان الوزارة بمسمّاها الهدف السامي، وهو التربية والتعليم.
واتصلت المصادر بالمتحدث بوزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد الدخيني، والذي وعد بالرد بعد الرجوع للجهة المختصة عن القضية، ولكنه لم يتجاوب نهائيًّا حتى بعد العديد من الرسائل عبر الهاتف الجوال لمدة تجاوزت الأسبوع.
من جهه اخرى، طالبت وزارة التربية والتعليم جميع قطاعاتها بعدم كتابة «بنين – بنات» في الكليشات والترويسات في الخطابات والتعاميم الصادرة من قبلها سواء الداخلية منها أو الخارجية، وذلك تماشيًا مع توحيد الإجراء بين إدارات التربية والتعليم «بنين – بنات».
جاء ذلك بعد رصد جهاز الوزارة بعض الجهات التي لم تلتزم بذلك مؤكدة على الجميع بأهمية الالتزام بالتوجيهات بهذا الخصوص، وأن يحظى بمتابعة من قِبل الرئيس المباشر في كل جهة فيما يصدر من قبلهم من خطابات أو تعاميم. الجدير بالذكر بأن خطوات توحيد الإجراء في التعليم بدأت تتسارع بشكل لافت في جميع التعاملات المختلفة التربوية والإدارية؛ ممّا يصب في مصلحة العمل التربوي والإداري بشكل متوازن.