قضت المحكمة العامة في محافظة ينبع على شاب في العقد الثاني من العمر بالعمل في مجال البحث العلمي مدة أربعة أشهر من تاريخ الحكم الصادر.
وأكد رئيس محكمة ينبع المساعد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الحميضي، أن المحكمة العامة أصدرت أحكاما بديلة من بينها تنظيف المساجد، والمنع من السفر خارج البلاد، لمراعاة اعتبارات عدة منها سن الجاني، وظروفه الاجتماعية وطريقة ممارسة للجريمة، وملابساتها وبعدها عن العنف والتعمد.
وأوضح رئيس المحكمة أن عقوبة السجن ليست علاجا مناسبا لكل جريمة، بل إنه في أحيان كثيرة يتحول إلى ضرر على الفرد والمجتمع وهنا تكون العقوبة البديلة أجدى وأنفع لإصلاح الجناة.
وتعود تفاصيل قضية الشاب لاصطحابه فتاة في أحد المخططات العمرانية البعيدة عن العمران في محافظة ينبع، ومرافقتها له داخل سيارته، ونظرا لصغر سنه وإظهاره للتوبة رأت المحكمة معاقبته بالعمل مع مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وذكر الشيخ الحميضي، أن الشاب يناسبه مجال البحث العلمي نظرا لطبيعة عمله وذلك لمدة أربعة أشهر بمعدل ثلاث ساعات يوميا لمدة أربعة أيام في الأسبوع وفي حال الغياب يسجن يوما أو يدفع غرامة قدرها عشرة آلاف ريال.
