تركيا تطلب أكاديميين سعوديين لتعليم العربية في جامعاتها
بطلب من رئيس مجلس الوزراء رجب طيب أردوغان لإقامة تعاون علمي متبادل بين الجامعات السعودية والتركية , تعتزم جامعة أم القرى تفعيل هذا التعاون من خلال إيفادِ أساتذة من الجامعة للتدريس في جامعة السلطان محمد الفاتح، ومن خلال استقبال عدد من الطلاب والأكاديميين في دورات صيفية تدريبية مكثفة تتعلق بمهارات العربية تعلُّما وتعليماً وأداءً. إضافةً إلى صور أخرى للتعاون مع الكليات الطبية والعلمية.
وكان فريق أكاديمي من جامعة أم القرى برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د.هاني غازي وعضوية وكيلي الجامعة للإبداع، وللشؤون التعليمية، مع خمسة من عمداء الكليات من ضمنهم عميد معهد اللغة العربية د.عادل باناعمة قد قاموا بزيارة لجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في تركيا , ووقفوا على طبيعة تعليم اللغة العربية ,وسبل الرقي بأساليب تعليم لغة القرآن, وناقشوا صور التعاون الذي يمكن أن يوثق العلاقة بين الجامعة عموما ,والمعهد خصوصاً .
وقال وكيل المعهد للشؤون التعليمية والعلاقات الدكتور أحمد بن مشعل الغامدي إن هذه الخطوة تجيء بمتابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ,ومعالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس, وتهدف إلى تسخير إمكانات المعهد وكلية اللغة العربية لخدمة برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.. وبين الغامدي أن المعهد أصبح من الجهات الرائدة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها, وله تجارب قوية , وإنتاج زاخر في هذا المجال .
وأبان أن المعهد يسعى إلى تحقيق رسالته الأولى وهي تعليم اللغة العربية ,والشريعة الإسلامية لأبناء المسلمين غير الناطقين بها ,وتزويدهم بقدر كاف من القرآن الكريم والسنة المشرفة .
ويقدم المعهد للطلاب التعليم والسكن والعلاج المجاني ومكافأة مالية شهرية مقدارها 850 ريالا سعوديا للطالب الواحد وتذكرة مجانية سنوياً ذهاباً وعودة تمنح للطالب المنتظم في الدراسة أثناء الإجازة الصيفية .
يشار إلى أن المعهد يحتضن أكثر من (300) طالب وطالبة يمثلون أكثر من (70) دولة ويقوم على تدريسهم (53) عضواً في كافة التخصصات الشرعية والعربية والتربوية .