أجندة لمواجهة المظاهر السلوكية في مدارس البنات
طالبت وزارة التربية والتعليم، إداراتها بسرعة حل المشكلات السلوكية في مدارس البنات والتي بلغت نسبتها قرابة 13 في المائة تمثلت التشبه بالرجال، الكتابة على الجدران، العبث بالممتلكات، إتلاف الأثاث المكتبي بالكتابة والتكسير، التهاون في أداء الصلاة، من خلال برنامج الرعاية السلوكية والحد من تزايد نسبتها وتحديدا في المنشآت المدرسية الخاصة في مختلف مناطق المملكة.
ووجهت الوزارة إداراتها التعليمية بضرورة تفعيل أجندة البرامج العلاجية لمواجهة هذه المتغيرات في السلوك الخاص بالطالبات من خلال برامج إرشادية تربوية ذات أبعاد جوهرية في تعديل السلوك وتقويمه، فيما تقوم كل إدارة تعليم على حدة برصد الحالات السلوكية المعرقلة للمسيرة التربوية، ومنها الاستخدام المفرط لأجهزة الاتصالات الحديثة من هواتف جوالة وشبكات الإنترنت، كذلك رصد الملبوسات غير اللائقة، لبس العباءة غير المحتشمة، الغش في الامتحان، إثارة الفوضى، رمي النفايات، تمزيق الكتب ورميها، التعدي اللفظي على الزميلات، تعطيل الحصص الدراسية، الاستهانة بالمعلمات عبر تصرفات طائشة غير لائقة، الاعتداء بالضرب على المعلمات أو الإداريات والطالبات وإحضار أشرطة ممنوعة وغير ذلك من السلوكيات.
من جهة أخرى، شددت وزارة التربية والتعليم على إداراتها التعليمية، بضرورة تسهيل مهمة الفرق الطبية المكلفة من مديريات الشؤون الصحية في المناطق، وكذلك الوحدات الصحية التابعة لإدارات التعليم، بإنهاء الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الحصبة، الحصبة الألمانية والنكاف.
وأكدت الوزارة أن التطعيم سيكون إلزاميا ولا يقتضي أخذ موافقات أولياء الأمور، لافتة إلى أن حملة التطعيم تشمل كافة مدارس التعليم العام للبنين والبنات الحكومية منها والخاصة وكذلك مدارس الجاليات والمعاهد الفكرية، وبينت أن من ضروريات نجاح هذه الحملة التقيد بالخطوات الكفيلة لإتمام مهامها، ومن ذلك إعداد كشف بأسماء الطالبات والطلاب المستهدفين، العمل على تحديد غرف داخل كل مدرسة تكون مهيأة تماما لاستقبال الفرق الطبية وتحديد مرشدة صحية ومرشد في كل مدرسة أو من المعلمين والمعلمات ليكونوا منسقين للجنة التطعيم، وتشكيل لجنة عاجلة داخل المدارس من المعلمات والمعلمين تكون مهمتها تسهيل أعمال الفرق الطبية وحسن استقبالهم وإنهاء الحملة في وقتها المحدد، كذلك سرعة استلام النشرات الصحية من المراكز القريبة من المدارس وتوزيعها على أولياء الأمور، مع إرسال كافة بيانات الطالبات والطلاب للوحدات الصحية خلال يومين من بدء الحملة. وشددت الوزارة على ضرورة مخاطبة أولياء الأمور لإبلاغهم بموعد الحملة المقررة والاستعلام عن أي أمراض مزمنة أو مشكلات صحية تمنع من تطعيم بناتهم وأبنائهم.