«الغذاء والدواء» تمهل الشركات 6 أشهر لكتابة مسببات الحساسية
طالبت الهيئة العامة للغذاء والدواء مصانع المواد الغذائية الوطنية والشركات المستوردة، بضرورة التأكد من المنتجات من المواد المسببة للحساسية، مشيرة إلى أنها لاحظت وجود منتجات تحتوي مكوناتها على مواد مسببة للحساسية تشكل خطورة على صحة وسلامة فئات معينة من المستهلكين.
ودعتها إلى الالتزام والتقيد بما ورد في البندين 5/2/4، 5/2/7، وذلك بالتأكد من المواد الخام الداخلة في تصنيع المواد الغذائية ومكوناتها من كتابة أسماء المواد الغذائية والمكونات التي تسبب في فرط الحساسية لهذه المنتجات مثل الحبوب (القمح، الشعير، الشوفان و الشيلم) والتي تحتوي على مادة الجلوتين سواء الطبيعي أو المهجن منها، أو منتجاتهما مثل (الخبز، الشابورة والكيك) وكذلك القشريات ومنتجاتها مثل (الجمبري، الكابوريا، الاستاكوزا والمحار)، والبيض و منتجاته مثل (الفطائر، الكيك، البسكويت، الكاسترد والنودلز)، والأسماك و منتجاتها، مشددة على ضرورة توضيح المواد المستخدمة في المنتجات الغذائية على البطاقة.
وأمهلت الهيئة المصانع والشركات المستوردة للالتزام بالاشتراطات المذكورة، فترة لا تتجاوز ستة أشهر لفحص المنتجات الغذائية.
وبررت قرارها بضمان توفر معلومات صحيحة دقيقة وغير مضللة على بطاقات المواد الغذائية تعين المستهلكين بشكل عام والذين لديهم حساسية بشكل خاص على بعض الأغذية من اختيار الأغذية المناسبة وحفاظا على صحة وسلامة المستهلك، إضافة إلى المتابعة المستمرة لما يرد إلى المملكة من منتجات غذائية لا تستوفي شروط المواصفة القياسية السعودية رقم 1/2007 «بطاقة المواد الغذائية المعبأة»، بخصوص مكونات هذه المنتجات التي تسبب فرط الحساسية والمحتويات المشتقة أو المستخلصة منها.