كندا تحظر ارتداء النقاب أثناء أداء اليمين للحصول على الجنسية
في خطوة من المرجح أن تزيد من حدة التوتر مع الأقلية المسلمة في كندا قالت الحكومة يوم الاثنين إنها ستمنع جميع النساء المنقبات من المشاركة في مراسم المواطنة. وقال وزير الهجرة جيسون كيني انه تلقى شكاوى من قضاة المواطنة وأعضاء في البرلمان بشأن النساء المنتقبات عند أدائهن لليمين للحصول على الجنسية الكندية رسميا.
وقال كيني في كلمة ألقاها في مونتريال “اشتراط أن تظهر جميع المرشحات وجوههن عند أداء اليمين .. يتيح للقضاة ولكل الحضور المشاركة في المراسم .. يمين المواطنة عمل معلن في جوهره. وهو إعلان عام بأنك تنضم إلى الأسرة الكندية ويجب أن يجري بحرية وعلانية”.
وسيؤثر إعلان كيني على النساء اللواتي يرتدين النقاب وكذلك البرقع. وقد تؤدي هذه الخطوة إلى طعن قضائي في المحكمة من أولئك الذين يقولون أن التقييد ينتهك حرية ممارسة شعائر الدين بموجب الدستور الكندي. وتشير أحدث الأرقام من مكتب إحصاءات كندا في عام 2001 إلى أن المسلمين يؤلفون نحو 2% من السكان. ويقول قادة المجتمع أن هذا الرقم الآن يصل إلى 3% من سكان البلاد البالغ عددهم 34.5 مليون نسمة.
وقال المجلس الكندي للعلاقات الإسلامية الأمريكية أن تحرك كيني يشكك في صدق وحسن نية بعض المتقدمات للحصول على الجنسية دون غيرهن. وقال إحسان جاردي المدير التنفيذي للمجلس بالإنابة “هذا القرار سيكون له تأثير ضار على ديمقراطيتنا لأنه يجبر اللاتي يرتدين النقاب على الاختيار بين معتقداتهن الدينية والمواطنة الكندية”.