أكد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أن الميزانية أثبتت أن الاعتمادات المالية للجهات الحكومية ممتازة وتتماشى مع خطط التنمية، مشيرا إلى أن الميزانية تصب في صالح المواطن، خاصة في إيجاد حلول مشاكل الإسكان والتوظيف، وأكد الوزير على أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب، وهناك اهتمام بالعنصر البشري سواء كان رجلا أو امرأة، وفي ما يلي نص الحوار :
هناك مطالب من جهات حكومية تتحدث عن قلة الاعتمادات المالية، ما تعليقكم؟.
ــ أعتقد أن ميزانية هذا العام والأعوام الماضية أثبتت أن هناك اعتمادات ممتازة، وتتماشى مع خطط التنمية بالنسبة للمشاريع وغيرها، وقد يكون هذا التذمر في الماضي، ولكن الآن الجهات الحكومية لديها اعتمادات كافية من المشاريع وقدراتها التنفيذية، وهناك توازن بين ما يعتمد وقدرة الاقتصاد فهو مهم جدا.
الوظائف التي أمر بها خادم الحرمين هل تم إدراجها بهذه الميزانية أم تمت جدولتها على عدة ميزانيات؟.
ــ ما أمر به خادم الحرمين الشريفين أدرج في الميزانية، وهناك بعض الوظائف التي تحتاج إلى استكمال البحث مع الجهات المعنية، سواء الجهات نفسها أو وزارة الخدمة المدنية، خصوصا التثبيت على الوظائف المؤقتة وهذه تبحث، وإن شاء الله سوف تقر بناء على الأمر الملكي.
هل لديكم إحصائية عن نسبة اهتمام الميزانية بالتنمية البشرية وخاصة المرأة؟.
ــ الإحصائية تجدينها في كل مكان، عدد الطالبات الآن يفوق عدد الطلبة، كذلك الالتحاق بالوظائف وقد تكون وزارة العمل هي التي لديها المعلومة، ولكن خطوط التنمية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين تؤكد على الاهتمام بالعنصر البشري سواء كان رجلا أو امرأة.
تعلن الميزانية من كل عام والمواطن يتساءل عن مدى انعكاسات الميزانية على حياته، خاصة في موضوع السكن والبطالة؟.
ــ الميزانية تصب في هذه الأهداف، سواء في حل مشكلة الإسكان أو التوظيف، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين تؤكد أن يوضع المبلغ المخصص للإسكان لبناء 500 ألف وحدة جانبا، حتى لا يتأثر في الإيرادات المستقبلية، ويصرف منه وهذا كان حرصا من خادم الحرمين على تنفيذ أمره في بناء الوحدات السكنية، إضافة إلى ما هو معتمد من الصندوق العقاري.
