الأميرة سارة : كل وقتي لنساء وبنات الجوف وسأقدم كل ما يمكن تقديمه لهن
أشادت الأميرة سارة بالتطور الواضح الذي شهده قطاع التعليم الأعوام الماضية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رائد التنمية والنهضة الشاملة قائد مشروع تطوير التعليم العام، الذي أسهم في تطوير المناهج الدراسية لمختلف المراحل بشكل حديث ومبسط، منسجماً مع متطلبات العصر، من خلال إشراك وسائل التعليم الحديثة بالمسيرة التعليمية، ما أسهم بزيادة تنمية مواهب وقدرات الطلاب بالتعلم، وسهل للعاملين بالحقل التعليمي أداء رسالتهم بيسر وسهوله أكثر، نتيجة تقبل الطلاب للوسائل الحديثة التي تدفعهم للتعلم ومتابعة الدروس بشغف أكبر، ما أسهم في تحقيق النتائج المتميزة للطلاب ووسع معارفهم وقدراتهم؛ للتعامل مع معطيات التقنية الحديثة وإتقان الكثير لها، رغم اعتمادها غالباً على اللغة الإنجليزية بشكل يفوق الكبار أحياناً كثيرة. وأكدت حرم أمير منطقة الجوف وأكدت لـصحيفة “الشرق” الأميرة سارة بنت عبدالله أن تجاوز الفجوة الرقمية التي تحول بيننا وبين دول العالم المتقدم يتأتى من خلال الاستمرار في تطوير المناهج الدراسية، لاسيما المواد التي تتعلق بالعلوم ووسائل التقنية الحديثة التي يشهدها العصر. وأشارت إلى أن مناهج التعليم اختلفت وأصبحت أكثر تشويقاً وقرباً للطالب. وشددت على أهمية التسلح بسلاح العلم الحديث القادر على مواكبة التطور المستمر الذي يشهده العالم بمجال التعليم وجميع علومه وتقنياته التي لن تكون إلا بالتوسع بتعليم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. وأضافت الأميرة سارة أنها تمنح كل وقتها لخدمة بنات ونساء المنطقة، وأنها لن تترد بالحضور والمشاركة في أي مناسبة تقدم خدمة للصالح العام، وتعود بالنفع على المنطقة معبرة عن سعادتها بتكريم المتفوقات، ومؤكدة أنها تمنح الوقت والدعم وكل ما يمكن تقديمه لهن .