فيصل بن عبدالله : إنشاء هيئة مستقلة لمراقبة المدارس
كشف وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالله عن إنشاء هيئة مستقلة لتقويم وتنظيم المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس الجاليات، مشدداً على أنه لا توجد مدارس تابعة للجاليات غير نظامية.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة بعد تكريمه لذوي المتوفيات في حادثة حريق مدرسة براعم الوطن في جدة أن الوزارة لا علاقة لها بعمل هذه الهيئة، التي ستخلق روحاً من التنافس للوصول إلى مستوى جيد ونوعية مميزة من المدارس، لافتاً إلى أن هناك توجهاً لإنشاء إدارات معنية بالأمن والسلامة في الوزارة تكون مسؤولة عن السلامة في المدارس، وربط المدارس بالدفاع المدني مباشرة.
وتابع: «من يعمل وينتج سأساعده، خصوصاً أن هناك حوافز كثيرة للمعلمين، وأتمنى أن أوفر سكناً للمعلم، لكن ليس ما تمنيته أحصل عليه، كون هناك موازنة خاصة للوزارة، وأحاول أن أجد حلولاً مناسبة لهم، وكل ما يهمني توفير حياة سعيدة للمعلمين»، مؤكداً أنه يعمل على إيجاد حلول تساعد المعلمين لضمان صحتهم، إذ سيتم قريباً الكشف عن أمور تخصهم.
وأشار إلى إنشاء شركة للنقل المدرسي بكلفة ثلاثة بلايين ريال، سيتم فيها شمول المعلمات بالنقل، ما يغطي في المستقبل 60 في المئة من أعداد الطالبات والمعلمات.
وافتخر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بـ«الصفر»، بعد تصريح صحافي أدلى به أخيراً حينما ذكر أنه بحاجة إلى 10 آلاف يوم للحكم على أداء التعليم في المملكة بأن الصفر منتج ومخترع عربي «ولولاه لما وصلنا إلى الكومبيوتر، الذي يبنى على 0101».
وبرر حديثه الصحافي بقوله: «لو أخذنا الطفل من الآن وذهب إلى رياض الأطفال فإن المدة ستكون 4 سنوات و12 سنة المراحل التعليمية مع العامين مع ثلاثة أعوام للحصول على شهادة عليا فنحن نتكلم عن 25 عاماً، حتى يكون هذا المواطن عضواً فعالاً في المجتمع وهنا أصبحت 10 آلاف يوم».
وأضاف: «لدينا قصة نجاح يجب أن ندعمها في الوزارة منها النقل المدرسي، لأننا سنحل جزءاً من مشكلة النقل بشكل عام لأنه عندما أقوم بتوفير النقل الآمن السليم لأولادنا فإننا سنقوم بتأمين 45 ألف وظيفة للمواطنين، وأسهمنا في التخفيف من التبذير».
ودعا الكتاب في الصحف بزيارة تطوعية للمدارس، خصوصاً أن «التربية» لديها 5 آلاف مدرسة مستأجرة، عدد منها لا يحتوي على وسائل سلامة.
وذكر أن الوزارة ستقوم من خلال أربع مدارس اثنتان منها حكومية في جذب الطلاب من أنحاء العالم للدراسة بها، خصوصاً من العالم الإسلامي، وسيتم التركيز فيها على اللغة العربية والقرآن الكريم، إضافة إلى العلوم المكملة.