الهلال يستضيف التعاون والأهلي يرحل لنجران في سباق الصدارة وهجر يأمل في الدفء بنقاط الأنصار
تتواصل مساء اليوم الأربعاء المنافسة الشرسة بدوري زين السعودي حين تقام اليوم ثلاث مباريات في افتتاحية الجولة الـ 16، وسيكون السباق مثيراً في المقدمة بين الهلال والأهلي اللذين اقتسما الصدارة برصيد 36 نقطة لكل منهما، وينتظر أن يعزز الفريقان موقعهما في المقدمة حين يلتقي الهلال بالتعاون في الرياض بينما يرحل الأهلي لملاقاة نجران في نجران، وفي المباراة الثالثة ستكون فرصة الفريق الهجراوي كبيرة للابتعاد عن شبح الهبوط عندما يحل ضيفاً على الأنصار.
الهلال × التعاون
بشعار الفوز ولا شيء غيره يستضيف الفريق الهلالي نظيره التعاوني في لقاء مهم للفريقين وبالأخص الفريق الهلالي الساعي لتثبيت أقدامه في صدارة الترتيب التي يتقدم فيها بفارق الأهداف عن الأهلي، فيما سيبحث التعاون عن الهروب من صراع الهبوط بأي شكل كان..
الفريق الهلالي تعادل في الجولة الماضية مع أحد منافسيه وهو فريق الشباب بلا أهداف وحافظ على صدارته برصيد 36 نقطة وسيدخل اليوم رافعاً شعار الفوز قبل اللقاء الأهم أمام منافسه المباشر على اللقب فريق الأهلي يوم الخميس القادم، وسيدخل الفريق الهلالي مندفعاً بالهجوم المكثف من أجل تعزيز فرصته في الفوز والاعتماد على طريقة 4 – 4 – 2 ، ويتميز الفريق الهلالي بقوة وسطه والقادر على فرض إيقاعه على منطقة المناورة بشكل كبير، ويبرز في الهلال محمد الشلهوب وأحمد الفريدي ويوسف العربي وأسامة هوساوي وعبد العزيز الدوسري، وسيعوض الغنام غياب الموقوف عادل هرماش بالبطاقات الصفراء الثلاث.
على الطرف الآخر سيدخل فريق التعاون وعينه على نقطة واحدة يعزز بها موقفه النقطي في سلم الترتيب خصوصاً وأنها ستكون أمام فريق باحث عن اللقب كالهلال، ولذا من المتوقع أن يبادر التعاونيون بتأمين المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجوم المضاد، وخسر الفريق في الجولة الماضية من هجر ½ وتوقف رصيده عند 12 نقطة تراجع بها للمركز الثاني عشر في الترتيب، ويبرز في صفوف الفريق صلاح الدين عقال وعبد الرزاق حسين وحسين تركي وأحمد الحربي وحسين النجعي.
نجران × الأهلي
وفي نجران تصطدم الرغبة الأهلاوية في اعتلاء صدارة الترتيب بثبات الفريق النجراني الكبير ورغبته في تأمين نفسه في سلم الترتيب بعد العروض الجيدة التي قدمها الفريق، وسيلتقي الفريقان في هذه المباراة على ملعب نادي الأخدود بنجران.
يدخل الفريق النجراني بعد تعادله المثير مع الاتفاق 3 – 3 وواصل خلال الجولة الماضية الظهور بشكل جيد في الدوري ورفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثامن في الترتيب ويسعى للخروج بنقطة واحدة على الأقل تبقيه في منطقة الدفء على أمل تعثر منافسيه في القاع، ويمتاز الفريق بالروح العالية للاعبيه كما حدث في المباريات السابقة، وسيلعب الفريق بطريقة 4 – 5 – 1 وهي التي ناسبت إمكانات الفريق بوجود السوري المميز جهاد الحسين أفضل عناصر الفريق على جانب دوسان دوكك وأحمد مفلح وطلال عسيري وعزان مقبول وصالح دويس وعبد العزيز حمسل.
وفي الجهة المقابلة يدخل الفريق الأهلاوي برغبة كبيرة في كسب النقاط الثلاث ومواصلة انتصاراته وتأكيد عزمه الكبير على المنافسة على اللقب بعد فوزه الكبير على النصر في الجولة الماضية 3 – 1 واستفادته من تعثر الهلال والشباب بالتعادل ليحل في وصافة الترتيب بفارق الأهداف عن الهلال وبرصيد 36 نقطة، ويمر الفريق الأهلاوي بأزهى عصوره في السنوات الأخيرة ولن يتنازل عن المنافسة على لقب الدوري هذه المرة بعد سنوات طويلة قضاه بعيداً عن لقب الدوري، وسيدخل الفريق بنفس النهج الهجومي الذي يلعب به وسط فورة للاعبيه ورغبة في إسعاد جماهيرهم، ويبرز في الفريق الأهلاوي الرباعي المميز فيكتور والحوسني في الهجوم وتيسير الجاسم وكماتشو في الوسط إضافة إلى كامل الموسى ومنصور الحربي، وسيغيب عن الفريق لاعب الارتكاز معتز الموسى بسبب البطاقات الصفراء الثلاث.
الأنصار × هجر
يلتقي فريقا الأنصار وهجر على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة وهي المواجهة التي تصب الترشيحات فيها لصالح الفريق الضيف الهجراوي المنتشي بفوزٍ ثمين في الجولة الماضية على الفريق التعاوني بنتيجة 2 – 1 وعزز به حظوظه في الابتعاد عن مؤخرة الترتيب والهروب من شبح الهبوط ويسعى بكل قوة مساء اليوم لتوسيع الفارق بشكل أكبر مع منافسيه في قاع الترتيب، ورفع الفريق الهجراوي رصيده إلى 15 نقطة يحتل بها المركز الحادي عشر وسيكون فوزه اليوم بمثابة الست نقاط كونه ينتظر تعثر منافسيه كما هو متوقع لقوة مباريتهم مقارنة بالأنصار، واستطاع الفريق الهجراوي الوقوف على قدميه مرة أخرى بفوزه الأخير ويأمل في الانتصار الثاني على التوالي ليصل للنقطة 18 ويدخل في منطقة الأمان، ويتميز الفريق بالحيوية والروح العالية وبقوة هجومه خصوصاً في الهجمات المضادة، ويبرز في الفريق محمد الخميس وخالد الرجيب إضافة إلى جهاد الزويد وحازم جودت والبهداري ويوسف الموينع.
أما الفريق الأنصاري فيدخل هذه المباراة وهو يعد العدة للعودة من حيث أتى نظراً لصعوبة الموقف والأمل الذي يبدو ضعيفاً ويتطلب منه العمل الكثير في ظل الإمكانات البشرية الضعيفة التي تلقى على إثرها 14 خسارة متتالية كان آخرها من القادسية بهدف لاثنين أبقت رصيده صفر من النقاط في قاع الترتيب، وسيحاول الفريق التمسك بالأمل الضعيف على أمل تدعيم صفوفه بمحترفين مميزين في فترة الانتقالات الشتوية، ويبرز في الفريق أسماء شابة تنقصها الخبرة الكافية أبرزهم محسن العيسى وأيمن راجح ورائد المرواني ووليد محبوب وعدي عمرو.