إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين خلال أسبوعين
ألزمت وزارة التربية والتعليم إداراتها التعليمية بعدم إجراء أي حركة نقل داخلية، أو تحريك أي معلم من مدرسته إلا مع نهاية العام الدراسي.
وجاء توجيه الوزارة في وقت تستعد فيه الإدارة العامة لشؤون المعلمين لإعلان حركة النقل الخارجية «الاستثنائية» بعد أسبوعين. وقالت مصادر مسؤولة «إن توجيه الوزارة جاء حرصا منها على مصلحة الطالب داخل الفصل، حيث أن تنقلات المعلمين وسط العام الدراسي ستؤثر على تحصيل الطلاب داخل المدرسة»، وأضافت أن التوجيه جاء كون الحركة ستعلن هذا العام في وقت مبكر خلاف الأعوام الأخرى، مشيرة إلى أن أي حركة نقل خارجية يصاحبها تحرك من 42 إدارة تعليمية لإجراء حركات نقل داخلية بين معلميها.
وعن حركة النقل الخارجية قالت المصادر إن أي حركة نقل خارجية تكون مبنية على التعيينات الجديدة، فعلى حجم التعيينات الجديدة تكون نسبة النقل.. وقالت المصادر «إن برنامج حركة النقل الخارجية أصبح مكشوفا، ومن لا يحالفه النقل هذا العام يكون بإحدى سببين إما أن يكون مسبوقا برقم، أو أن الاحتياج لتخصصه مغلق»، وذكرت المصادر أن أكثر تخصصين مرغوبين احتياجهما شبه مغلق، وسيكونا الأقل في الحركة هما تخصصا التربية الفنية والبدنية، لارتباطهما بعدد الوظائف المعلنة سابقا وأكثر تخصصين شملتهما تعيينات وحركة النقل هما اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتوقعت أن تلبي الحركة رغبات أكثر من نصف المتقدمين سواء على الرغبة الأولى أو الثانية أو الثالثة، وأكدت حرص الوزارة على تطوير آليات الحركة بما يحقق أعلى معدل، مشيرة إلى استمرار إعلان حركة نقل موحدة للمعلمات والمعلمين في الأعوام المقبلة.
وكانت حركة النقل الخارجية الماضية قد حققت رغبات 28640 من 93444 معلما ومعلمة أي بنسبة 31 في المائة منهم.