الأخبار المحلية

أكاديمي: ليس لدى السعودية أجهزة لرصد الزلازل

أكد دكتور عالم البحار في جامعة الملك عبدالعزيز علي عشقي أن السعودية لا تملك أجهزة لرصد الزلازل، مشيراً إلى المناطق المحاذية للبحر الأحمر معرضة للزلازل والبراكين.

وجاء تأكيد عشقي بعد هزة أرضية ضربت شمال غرب اليمن مساء أول من أمس بمقدار 4,4 على مقياس ريختر وشعر بها سكان المرتفعات الشرقية من منطقة جازان.

ووفقا لجريدة الحياة قال عشقي : أتحدى أن يكون لدى السعودية أجهزة لرصد درجات الزلازل، واستغرب حين أرى تصريحات من مسؤولين في المركز الوطني للزلازل والبراكين عن مقدار الهزة الأرضية»، مطالباً «المركز» بتنسيق زيارات طلاب المدارس والجامعات والإعلاميين لتعريفهم بتلك الأجهزة إذا كانت موجودة بالفعل «حتى نكون على علم ودراية بذلك».

وشدد على أن سواحل البحر الأحمر من باب المندب إلى منطقة سيناء معرضة للزلازل ولا داعي لإخفاء هذه الحقيقة، مضيفاً أن المدن الساحلية معرضة حتى 200 كيلومتر شرق البحر الأحمر للهزات، مشيراً إلى أن جزيرة جديدة برزت في مقابل السواحل اليمنية تسمى أبو طير نتيجة براكين وزلازل.

إلى ذلك، أكد عميد عمادة البحث العلمي في جامعة جازان الدكتور علي العريشي، أن المنطقة معرضة للهزات الأرضية، وجبال شرق جازان هي امتداد لسلسة الجبال اليمنية ولها الطبيعة والجغرافية ذاتها ولا يستبعد حصول هزات فيها في أي وقت.

وأضاف أن الجامعة ستطلب إيجاد أجهزة لرصد الزلازل في المنطقة، نظراً لما تتمتع به جازان من تضاريس خصبة للهزات وقربها من الصدع الأفريقي.

وحاولـــــــــت المصادر الحصول على تعليق من المدير العام للمركز الوطنــــي للــــــــزلازل والبراكين في الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجيــــــــــــة المهندس هانـــي زهرا، إلا أنه لم يجب علـى الاتصـــالات المتكررة.