الأخبار المحلية

“التربية ” تتراجع عن “تعميم” مجانية تأشيرات “المعاقين”

تلقت وزارة التربية، عدة استفسارات من مديري التربية والتعليم حول شكاوى أولياء أمور طلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم يتمكنوا بعد من الاستفادة من أمر تكفل الدولة برسوم تأشيرات وتجديد إقامات العمالة من خدم وسائقين وممرضات، رغم تعميم الوزارة المتضمن إبلاغ أولياء أمور هذه الفئة من الطلاب ببدء الاستفادة من هذه الخدمة منذ 8 أشهر.
وعلمت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أبلغت مديري التربية بأنها ليست الجهة المسؤولة عن تنفيذ استفادة الطلاب المعاقين من خدمة تكفل الدولة برسوم تأشيرات عمالتهم، وأنها كانت عضوا في لجنة صياغة ضوابط وشرط استفادة المعاقين من هذه الخدمة فقط.
وأوضحت المصادر، أن هذا التوضيح جاء ردا على استفسارات مديري تربية وتعليم ومديري مدارس تربية خاصة، بعد تلقيهم عدة شكاوى من أولياء أمور طلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، تتضمن عدم صحة ما تم إبلاغهم به من قبل المدارس قبل نحو 8 أشهر حول مجانية تأشيرات العمالة، وأن هذه الخدمة ما زالت معلقة ولم تنفذ.
ووجهه نائب وزير التربية والتعليم سابقا فيصل بن معمر، إلى مديري التربية والتعليم قبل نحو 8 أشهر، متضمنا إبلاغ المشمولين بالقرار من موظفين وموظفات وطلاب وطالبات وأولياء أمورهم، بضوابط وآليات تحمل الدولة رسوم تأشيرات استقدام عمالة المعاقين، ليتسنى لهم الاستفادة من هذا الإعفاء.
وأكدت مصادر أن مديري المدارس أبلغوا الفئة التي شملها القرار منذ نحو 8 أشهر، وما زالوا يعانون حرج هذا الإبلاغ عن هذه الخدمة التي ما زالت لم تنفذ، وهو ما أوقع مسؤولي المدارس والإدارات في حرج أمام الطلاب المعاقين وأولياء أمورهم.
من جانبه، رفض المتحدث الرسمي بوزارة العمل حطاب العنزي أمس، الاتهامات التي أطلقتها الشؤون الإجتماعية ضد وزارته، والتسبب في تعطيل استفادة المعاقين من خدمة تحمل الدولة رسوم استقدام تأشيرات العمالة الخاصة، مشيرا إلى أن المشروع لم ينطلق بعد، وأن إعلان إطلاق سيكون حال اكتمال مهام اللجنة المكونة لتنفيذ الخدمة، مبرئا في الوقت ذاته مكاتب الاستقدام من التسبب في عدم تنفيذ الخدمة، مؤكدا أن اللجنة لم تنته بعد من الصيغة النهائية لهذا الموضوع.