250 ألف طالب محتاج في المدارس السعودية
فوجئت مؤسسة تكافل الخيرية التابعة لوزارة التربية والتعليم، بالعدد الضخم لاستمارات طلب المساعدة المالية في المدارس.
وأوضح مصدر خاص، أن المؤسسة استبعدت الطلاب والطالبات غير السعوديين المحتاجين ماديا من القائمة، التي وصل عددها إلى 250 ألف محتاج حتى الآن.
وقال المصدر إنه تم استبعاد طلاب وطالبات المدارس الأهلية من السعوديين من دخول قائمة المحتاجين، نظراً للعدد الكبير من المحتاجين، في ظل أن نسبة كبيرة من المناطق والمحافظات، ومنها المناطق التعليمية ذات الكثافة الطلابية لم تدخل بعد بياناتها.
وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية في ‘تكافل الخيرية’ لجأت إلى قصر المساعدة على الأكثر احتياجا، خشية ارتفاع الأعداد بشكل يجعل مبلغ المساعدة للمستفيد زهيدا، واستبعاد الأسماء التي لا تشملها المساعدة، مشيراً إلى أن آخر شهر ربيع الأول الحالي هو آخر يوم لإدخال بيانات المحتاجين إلكترونيا.
وبين المصدر أن لجنة تكافل المدرسية هي المخولة بتحديد أسماء المحتاجين وفق تقديرها، وتحت مسؤوليتها، وهي المسؤولة عن أي قصور في استكمال المعلومات وخاصة ما يتعلق بالاعتماد على (نظام نور) في إدخال الأسماء، أو إضافتها، وذكر أرقام الحسابات أو أقرب فرع لأي بنك.
وبين أن لجنة تكافل المدرسية المشكلة من مدير المدرسة رئيساً، وعدد من الأعضاء لا يقلون عن ستة هم المسؤولون عن تقدير المحتاجين، وأنه يمكن أن يعطى الطلاب الذين رواتب أولياء أمورهم أكثر من عشرة آلاف ريال شهرياً بحسب رؤيتهم، ووفقا لحال الطالب داخل المدرسة.
وتعد ‘تكافل’ التي شكلت أخيراً أكبر مؤسسة وجمعية خيرية في السعودية، تستهدف 33 ألف مدرسة للبنين والبنات، وللمؤسسة الشخصية الاعتبارية المستقلة، ولا ترتبط إدارياً أو مالياً بوزارة التربية والتعليم، وعملها ينحصر في مساعدة الطلبة والطالبات الأيتام المحتاجين.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد مصدر أن مؤسسة تكافل الخيرية التابعة لوزارة التربية والتعليم، فوجئت بالعدد الضخم لاستمارات طلب المساعدة المالية في المدارس، مبينا أن المؤسسة استبعدت الطلاب والطالبات غير السعوديين المحتاجين ماديا من القائمة، التي وصل عددها إلى 250 ألف محتاج حتى الآن.
وقال المصدر إنه تم استبعاد طلاب وطالبات المدارس الأهلية من السعوديين في الدخول لقائمة المحتاجين، نظراً للعدد الكبير من المحتاجين، في ظل أن نسبة كبيرة من المناطق والمحافظات، ومنها المناطق التعليمية ذات الكثافة الطلابية لم تدخل بعد بياناتها.
وأوضح المصدر أن اللجنة التنفيذية في “تكافل الخيرية” لجأت إلى قصر المساعدة على الأكثر احتياجا، خشية ارتفاع الأعداد بشكل يجعل مبلغ المساعدة للمستفيد زهيدا، واستبعاد الأسماء التي لا تشملها المساعدة، مشيراً إلى أن آخر شهر ربيع الأول الحالي هو آخر يوم لإدخال بيانات المحتاجين إلكترونيا.
وبين المصدر وفقا للاقتصادية أن لجنة تكافل المدرسية هي المخولة بتحديد أسماء المحتاجين وفق تقديرها، وتحت مسؤوليتها، وهي المسؤولة عن أي قصور في استكمال المعلومات وخاصة ما يتعلق بالاعتماد على (نظام نور) في إدخال الأسماء، أو إضافتها، وذكر أرقام الحسابات أو أقرب فرع لأي بنك.
وأشار إلى أن لجنة تكافل المدرسية المشكلة من مدير المدرسة رئيساً، وعدد من الأعضاء لا يقلون عن ستة هم المسؤولون عن تقدير المحتاجين، وأنه يمكن أن يعطى الطلاب الذين رواتب أولياء أمورهم أكثر من عشرة آلاف ريال شهرياً بحسب رؤيتهم، ووفقا لحال الطالب داخل المدرسة.
وتعد “تكافل” التي شكلت أخيراً أكبر مؤسسة وجمعية خيرية في السعودية، تستهدف 33 ألف مدرسة للبنين والبنات، وللمؤسسة الشخصية الاعتبارية المستقلة، ولا ترتبط إدارياً أو مالياً بوزارة التربية والتعليم، وعملها ينحصر في مساعدة الطلبة والطالبات الأيتام المحتاجين.
ومن موارد المؤسسة المهمة ما سيتم استقطاعه من رواتب منسوبي الوزارة ومنسوباتها، حيث تم تصميم استمارة لهذا الغرض، (يوافق) عليها الموظف أو الموظفة على استقطاع مبلغ شهري محدد من الراتب (بشكل اختياري)، وينفق هذا المبلغ حصراً لمساعدة طلاب وطالبات المدارس المحتاجين، ولا يجوز الصرف منه لأي غرض آخر.
وتقدم المؤسسة الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي، والملابس الرياضية، ووجبة الإفطار، والاحتياجات الشخصية المنزلية، ودورات تدريبية على الأعمال الفنية والمهنية والحرفية، ودروس تقوية.
ومن أبرز أهداف المؤسسة إيجاد قنوات إنفاق خيري لموظفي الوزارة وموظفاتها، ولكل شرائح المجتمع؛ لمساعدة طلاب وطالبات المدارس ذوي الحاجة، والأيتام المعوزين منهم.