نفى وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد، التقارير الصحافية التي أشارت أخيراً إلى احتجاز السلطات العراقية عدداً من أفراد الأسرة المالكة في السعودية داخل السجون العراقية. وأوضح أنّ السعوديين المحتجزين لدى العراق ليس بينهم أمراء كما أشارت التقارير الصحافية.
فيما أوضح السفير العراقي لدى المملكة غانم الجميلي : «ننفي بشدة هذه التصريحات، كما نفتها وزارة الخارجية العراقية أول من أمس، ومثل هذه التقارير الإعلامية لا صحة لها». وحول الأهداف من إثارة القضية، قال الجميلي: «من أطلقها يتم سؤاله عن ذلك، ونحن في الحكومتين العراقية والسعودية نتعاون بشكل جاد لحل هذه القضية، بغض النظر عن التصريحات».
وأكد السفير العراقي أن المملكة وبلاده وافقت مبدئياً على اتفاق أمني لتبادل السجناء، وأنها تنتظر فقط التوقيع عليه لتطبيق بنوده رسمياً، لم يحدد حتى الآن الموعد للتوقيع، لافتاً أن الاتفاق الجديد لا يشمل من تم الحكم عليهم بالإعدام.
وفي الوقت الذي لم يؤكد أو ينفِ الجميلي مواعيد دخول المعتقلين السعوديين إلى بلاده إن كان قبل أو بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين، قال: «أن بلاده ليست لديها تفاصيل مؤكدة عن ذلك، معتبراً أن عددهم قرابة 100 سجين، لافتاً إلى أن العراقيين السجناء في السعودية بلغ عددهم 115 سجيناً».
