الأخبار المحلية

استبعاد معلمي” الحصر” من حركة النقل رغم إدراج بياناتهم

في الوقت الذي تستعد فيه وزارة التربية والتعليم، لوضع اللمسات الأخيرة لإعلان حركة النقل الخارجية للمعلمين “الاستثنائية” للعام الدراسي الحالي، علمت مصادر أن الحركة تعتزم إبعاد المتقدمين للنقل من معلمي الحصر البالغ عددهم 533 معلما من الدخول في المفاضلة وتحقيق رغباتهم، بحجة أن قرار ترسيمهم صدر بعد موعد إغلاق برنامج التكامل الإلكتروني المعني باستقبال بيانات ورغبات المعلمين والمعلمات طالبي النقل الخارجي.
وكشفت مصادر أن وكالة الشؤون المدرسية بالوزارة تلقت خلال الأسبوعين الماضيين مطالبات من بعض معلمي الحصر بعدما تسربت إليهم أخبار باستبعادهم من الحركة هذا العام.
ووفقا لجريدة الوطن أضافت المصادر، أن المعلمين أبدوا استغرابهم من استبعادهم من دخول الحركة، رغم أن بنود حركة النقل الخارجية وآليتها تتضمن إدراج بياناتهم ورغباتهم في حركة النقل الخارجية على عكس الإجراء الذي تعتزم “التربية” اتخاذه.
ولفتت المصادر إلى أن مدير حركة النقل سليمان النصيان، استقبل بالفعل بعض المعترضين على خطوة التربية، وبيّن لهم صحة “الاستبعاد” على حد ما نقلوه بحجة أن قرار ترسيمهم جاء عقب إغلاق برنامج إدخال بيانات الرغبات، مؤكدا لهم أن دخولهم الحركة يحتاج إلى قرار من وكيل الوزارة للشؤون المدرسية.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم، أدرجت ضمن آلية إدخال بيانات ورغبات المتقدمين لحركة النقل الخارجي لهذا العام من المعلمين في فقرتها “22” نصا يفيد “أن المعلمين الجدد بنين الذين سجلت أو لم تسجل بياناتهم في النظام الإلكتروني سواء كانوا رسميين أو متعاقدين بنظام الأجر بالساعة المنتهي بالترسيم في العام الماضي ومن تم تعيينهم من المتعاقد معهم ومعلمي الحصر ومن صدر لهم قرارات تعيين وباشروا في إدارات التربية والتعليم التي وجهوا إليها قبل تاريخ – وفق تعميم حركة النقل الخارجية لهذا العام – ويعتبر تاريخ مباشرتهم من تاريخ الالتحاق بالمدرسة بعد قرار التعيين “ويحق لهم التقديم في طلب النقل ويعتمد لهم سنة التقديم 1432 آليا”.
إلى ذلك، أوضح أحد متقدمي طلب النقل الخارجي من معلمي الحصر أن حرمانهم من الدخول في حركة النقل الخارجية هذا العام يعني حرمانهم من سنة التقديم التي يستفيدون منها في الأعوام المقبلة وتحقق لهم مفاضلة أفضل في النقل الخارجي عن بقية زملائهم، متسائلاً عن تعليق مصيرهم بالنقل الخارجي بقرار الترسيم وسبب عدم معاملتهم أسوة بزملائهم الآخرين لاسيما أنهم باشروا أعمالهم كمعلمين في مدارسهم منذ 9 أشهر منذ نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الماضي، وتم إدخال بياناتهم ورغبات نقلهم ضمن برنامج الحركة من قبل إدارات مدارسهم.
يذكر أن معلمي الحصر هم من التحقوا بكليات المعلمين منذ عام 1425 وما قبل في وقت كانت تحت مظلة الوزارة للتربية والتعليم، والتي احتضنتهم بعد العديد من المطالبات التي شهدتها أروقة الوزارة لأشهر للمطالبة بالتعيين، فتم إدراجهم في برنامج إلكتروني تحت مسمى معلمي الحصر وتم تعيينهم بالتعاقد وترسيمهم بعد أشهر على وظائف تعليمية رسمية.