خريجو التربية الخاصة يطالبون بالتحول إلى التعليم
طالب الموظفون الإداريون في وزارة التربية والتعليم والحاصلون على شهادة البكالوريوس في «تخصص تربية خاصة» بتحويل وظائفهم من الإدارية إلى التعليمية.
وقال محمد منصور «أعمل كموظف إداري في إحدى إدارة التربية والتعليم منذ ثلاث سنوات بعد أن نلت شهادة البكالوريوس «تخصص تربية خاصة»، وسبق أن تقدمت على عدد من الوظائف التعليمية ولم يتم ترشيحي من قبل ديون الخدمة المدنية».
وزاد منصور «عندما توجهت للمسؤولين في وزارة الخدمة المدنية للاستفسار عن سبب رفض طلبي أفادوا أن مرتبتي أعلى من المرتبة الخامسة، كما أن النظام لا يرشح إلا من يفصل من وظيفته ويبدأ بالتقديم من جديد اعتبارا من العام المقبل».
وأشار الإدراي منصور إلى وجود نظام في وزارة الخدمة المدنية يسمح بتحويل الموظف الإداري إلى معلم، وهو من اختصاص وزارة التربية والتعليم، حيث سبق أن تقدم بطلب تم بموجبه بخاطب رسمي للوزارة من قبل الإدارة التي يعمل لديها وتم تحويل الطلب إلى وكيل الشؤون المدرسية، وأنقضت سنتان حتى الآن من تاريخ الطلب ولم يتم تحويل للوظيفة التعليمية، وعند استفساره عن أسباب تأخير التحويل يفيد الموظف المسؤول أن الموافقة نصت على تحويل الموظفين من حملة تخصصات الرياضيات والتربية الفنية فقط، على الرغم من أن تخصصه «تربية خاصة» والوزارة تعلن سنويا عن حاجة إدارات التربية والتعليم في المناطق إلى تعاقد مع كوادر من ذات الاختصاص، مع العلم أن لديه شهادة معتمدة في لغة الإشارة.
وشاركه الرأي الموظف الإداري محمد الناصر قائلا «لماذا نحرم من التحويل أسوة بزملائنا وزميلاتنا السابقين ممن تم تحويل وظائفهم من والوظائف الإدارية إلى وظائف التعليمية، على الرغم من اجتيازنا لاختبارات المقابلات الشخصية أكثر من مرة، مع العلم أن وزارة الخدمة المدنية رشحت معلمين عملوا في السلك العسكري، والآن يباشرون مهامهم في عملهم التعليمي في المدارس تعليم التربية الخاصة».
من جهته، أكد مصدر مسؤول في وكالة الشؤون المدرسية أن تحويل الإدرايين إلى الوظائف التعليمية يتم حسب الاحتياج فقط.