مدير المركز الإعلامي في الجنادرية: لا رقص ولا سفور .. وكذبة “نصف مليار” صفاقة
أكد العقيد خالد بن عبد العزيز المقبل مدير المركز الإعلامي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في بيان نشر على موقع المهرجان الليلة ما تردد عبر بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، حول وجود بعض الظواهر والممارسات السلبية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” وما تردد عن وجود رقص وسفور بين الجنسين والمعلومات المغلوطة.
واعتبر العقيد المقبل أن جميع ما ذكر في هذا الجانب غير صحيح، وبعيد كل البعد عن الحقيقة الملموسة على أرض الواقع، مشيراً إلى أن هدف تلك المغالطات يتمثل في المساس بنجاح المهرجان وتشويه صورته، بعد أن وصلت أصداء نجاحاته إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال المقبل إن: تلك المغالطات والإساءات إلى النجاح الذي حققه مهرجان الجنادرية، حيث أدى إلى ظهور بعض الأقلام والأصوات التي تحاول الإساءة إليه من خلال مغالطات واضحة. وذكر البيان المنشور على موقع المهرجان عبد العزيز الطريفي المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، معتبرا أنه “تحدث بصفاقة وعدم دراية بالأمور عندما قال: “إن مهرجان الجنادرية ينفق نصف مليار ريال.
وشدد مدير المركز الإعلامي على أن ما ينفق على المهرجان عبارة عن مبالغ يسيرة في ظل وجود شركات كبرى تتسابق للحصول على رعايته، مضيفاً: “ما ادعاه الطريفي ينم عن جهله بالأمور وبعده التام عن الدقة، وندعوه إلى تقديم ما لديه من مستندات ثبت حقيقة ادعائه حول حجم الإنفاق في المهرجان”.
وحول ما تطرق إليه الطريفي حول وجود رقص وسفور للجنسين في الجنادرية قال العقيد المقبل: “يعد محاولة أخرى للإساءة إلى المهرجان، وأكبر رد عليه تصريح الشيخ عبد اللطيف ال الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي أكد أن رجال الهيئة يمارسون عملهم بشكل طبيعي ومنظم، ولم يحصل ما يعكر أداء عملهم، ويقومون بواجبهم على أكمل وجه، ويأمرون بالمعروف بحكمة ودراية وروية في ظل التواصل مع القائمين على المهرجان لتسهيل مهمتهم، وهو الأمر الذي ينفي ادعاءات الطريفي وغيره من أصحاب الإشاعات”.
وأضاف: “نأمل أن يتحرى الطريفي الدقة والمصداقية حتى وإن كان ما يكتبه على صفحته الشخصية، بدلا من الادعاءات الكاذبة التي لا تمت للواقع”. واختتم المقبل بيانه بالتأكيد على سلامة تنظيم المهرجان وخلوه من أي شيء يعكر صفوه بفضل الله ثم بالتنظيم الجيد والجهود المبذولة من كل العاملين في اللجان العاملة في المهرجان، الذين سخروا أنفسهم لخدمة هذا المحفل وخدمة زواره. هنا نص البيان:
“نفيا لما تردد عبر بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول وجود بعض الظواهر والممارسات السلبية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، وما تردد عن وجود رقص وسفور بين الجنسين، والمعلومات المغلوطة التي لا تمت للحقيقة بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد بهدف المساس بنجاح المهرجان وتشويه صورته.
نؤكد أن جميع ما ذكر في هذا الجانب غير صحيح إطلاقا، وبعيد كل البعد عن الحقيقة الملموسة على أرض الواقع، حيث إن مهرجان الجنادرية تظاهرة ثقافية كبرى وصلت أصداء نجاحاته إلى مختلف أنحاء العالم، ما يضاعف المسؤولية للحفاظ على السمعة التي حصدها طوال السنوات الماضية بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسط حرص تام على عكس الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية.
ونشدد على أن المهرجان وجد ليكون التقاء بين أبناء الوطن والتعريف بمختلف ثقافاتهم وأنشطتهم، من خلال برنامج شامل يهتم بجميع النواحي التراثية الثقافية البعيدة عن الممارسات اللا أخلاقية التي تنافي ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ومكانة البلد، ويحافظ على الموروث وسط حضور العائلات السعودية برفقة أولياء الأمور وغيرها من عائلات الدول الأخرى التي سجلت إعجابها الشديد بالمهرجان.
ويبدو أن النجاح الذي حققه مهرجان الجنادرية أدى إلى ظهور بعض الأقلام والأصوات التي تحاول الإساءة إليه من خلال مغالطات واضحة ومنهم عبد العزيز الطريفي المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الذي تحدث بصفاقة وعدم دراية بالأمور عندما قال إن مهرجان الجنادرية ينفق نصف مليار ريال، ونحن ننفي ذلك جملة وتفصيلا، والحقيقة أن ما ينفق على المهرجان مبالغ يسيرة في ظل وجود شركات كبرى تتسابق للحصول على رعايته.
وما ادعاه الطريفي ينم عن جهله بالأمور وبعده التام عن الدقة، وندعوه إلى تقديم ما لديه من مستندات ثبت حقيقة ادعائه حول حجم الإنفاق في المهرجان.
وكذلك ما تطرق إليه حول وجود رقص وسفور للجنسين في الجنادرية يعد محاولة أخرى للإساءة إلى المهرجان، وأكبر رد عليه تصريح الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي أكد أن رجال الهيئة يمارسون عملهم بشكل طبيعي ومنظم، ولم يحصل ما يعكر أداء عملهم، ويقومون بواجبهم على أكمل وجه، ويأمرون بالمعروف بحكمة ودراية وروية في ظل التواصل مع القائمين على المهرجان لتسهيل مهمتهم، وهو الأمر الذي ينفي ادعاءات الطريفي وغيره من أصحاب الإشاعات.
ونأمل أن يتحرى الطريفي الدقة والمصداقية حتى وإن كان ما يكتبه على صفحته الشخصية، بدلا من الادعاءات الكاذبة التي لا تمت للواقع.
وما يحز في النفس أن المذكور ينتمي إلى جهة حكومية عرف عن منسوبيها المصداقية التي كسبوا بها احترام الجميع، ووصلوا من خلالها إلى درجة القدوة، ولكنه خالف بادعاءاته الواقع الذي يفترض أن يسير عليه، ونأمل أن يبتعد عن إطلاق مثل هذه الأكاذيب والشائعات التي يعلم الجميع مدى عدم صحتها ومجانبتها للصواب.
وأخيرا نؤكد مجددا على سلامة تنظيم المهرجان وخلوه من أي شيء يعكر صفوه، وهذا بفضل الله ثم بالتنظيم الجيد والجهود المبذولة من كل العاملين في اللجان العاملة بالمهرجان الذين سخروا أنفسهم لخدمة هذا المحفل وخدمة زواره”.