«الموبايل» يسبب «سرطان الثدي» للفتيات… ويضعف «خصوبة» الرجال
كشفت رئيسة حملة «لنحميهم» الدكتورة ناهدة الزهير، عن وجود نحو 300 فتاة سعودية، مصابة بسرطان الثدي، على رغم أن أعمارهن لم تتجاوز الـ20. وعزت هذه الإصابات إلى «تعليق الموبايل على الصدر، فتتردد الأشعة الصادرة عنه على منطقة الصدر، وتُشكل بؤراً سرطانية»، مبينة أن وضع الرجال الموبايل في الجيب السفلي للثوب، يتسبب في الإصابة بانخفاض معدلات الخصوبة.
وقالت الزهير، خلال مشاركتها أول من أمس، في برنامج عن ترشيد المياه والكهرباء، نظمتها المدرسة المتوسطة الخامسة للبنات في محافظة القطيف: «إن البعض يرى أنه يلبي رغبات طفله، حين يعطيه موبايلاً، فيما هو يقوده إلى الضرر في شكل غير مباشر». وأضافت أن «الموجات الكهرومغناطيسية في أجهزة الموبايل تتنقل معنا. ونحن عبارة عن جهاز استقبال للموجات المغناطيسية». ونصحت بـ «الابتعاد بمقدار ثلاثة أمتار عن الجهاز»، محذرة من «وضع الموبايل بالقرب من الكمبيوتر، لأن ذلك يؤدي إلى عطل الأجهزة، وإذا كان الجهاز الصغير يسبب عطلاً للأجهزة الكبيرة، فكيف يكون تأثيره على أجسامنا»، لافتة إلى أن «بعض المكاتب والإدارات في أوروبا وأميركا، يضعون بجانب الأجهزة نباتات، لامتصاص الشحنات الكهربائية المغناطيسية التي تخرج من الموبايل، فالشحنات لا يسحبها إلا كائن حي».
وأوضحت أن الموبايل «اكتُشف منذ أكثر من 40 سنة، من طريق عالم ألماني، صمم شريحة صغيرة، وكان في حاجة إلى من يساعده، ووجد ضالته في عالم آخر من أميركا، وصنعا هاتفاً يزن أربعة كيلوغرامات. وكان أول جهاز موبايل»، مردفة أن «العالم الألماني أُدخل إلى أحد المستشفيات، إذ كان يعاني من سرطان الدم (اللوكيميا). وأرجع السبب إلى استخدامه الموبايل. وأكد العالم ذاته أن الموبايل عبارة عن مفاعل نووي مُصغر»، مضيفة أنه «عند الحديث بالموبايل تنطلق موجات تسبب ضرراً مباشراً على الدماغ، خصوصاً في الفص الأيسر، وهو القادر على الأداء الذهني لدى الإنسان. لذا لا يُفضل استخدام الموبايل على الأذن اليسرى، إذ تؤثر الشحنات على الأذن، والعين، والدماغ، والغدة الدرقية، والقلب».
وأشارت إلى دراسة أعدها طبيب مصري، توصل إلى أن «نسبة الخصوبة قلت في منطقة الخليج العربي، لأن الرجال يضعون الموبايل في الجيب السفلي، فيما ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين الفتيات الصغيرات، واتضح أن السبب يعود إلى تعليق الموبايل على الصدر فتتردد الأشعة على منطقة الصدر، وتكون بؤراً سرطانية»، مشيرة إلى أن التأثير يكون «مضاعفاً على صغار السن، ليكون ثلاثة مليمترات الضرر على دماغ الصغار، فيما يكون مليمتر واحد على الكبار»، مضيفة «وردتني حالة لطفلة في عامها الثالث، وضعت الموبايل داخل فمها، وتوفيت لأنها أصيبت بصعقة، نتيجة للشحنات التي تم توفير بيئة رطبة لها».
ونوهت إلى أن مخاطر جهاز «الميكروويف»، الذي شبهته بالموبايل في الخطورة، قائلة: «كما تطهو الطعام في المايكروويف، تطهو دماغك باستخدام الموبايل»، لافتة إلى دراسات أجريت على مجفف الشعر، في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، و»لم يتمكنوا من نشر نتائجها، لأنها مخيفة»، لافتة إلى أن المجفف «يُطلق حرارة وموجات مغناطيسية خطيرة جداً. والأمر ذاته ينطبق على الألعاب الإلكترونية للأطفال، فلا يتوجب على الطفل اللعب إلا 45 دقيقة في الأسبوع. ووردتنا حالة لطفل تيبس على الكرسي من طول جلوسه على الكرسي للعب، وحالة أخرى لطفل لديه حال تيبس مفاصل اليدين، نتيجة لكثرة المحادثات على الموبايل».