عاد للحياة بعد إعلان وفاته
نجا المقيم الآسيوي نير قول ناصر “46 عاما” من الوفاة بعدما نقل من قبل ثلاثة شبان سعوديين إلى مستشفى الملك فهد بتبوك، بعد العثور عليه ملقى في شارع بوسط أحد أحياء تبوك في وقت مبكر من صباح أمس. وفور وصول المقيم للمستشفى باشر الطبيب المناوب الكشف عليه وأكد أنه فارق الحياة بعد ملاحظة توقف قلبه والرئتين تماما عن العمل، وفي محاولة من قبل أحد الأطباء الأخصائيين وفريق من الفنيين عمل عملية إنعاشية متواصلة للمتوفى بعد مرور ساعة من إعلان الوفاة عاد قلبه للعمل بشكل مفاجئ وبدأت تدب الحياة في جسده من جديد.
وفي تصريح إلى أوضح مدير مستشفى الملك فهد بالنيابة حسين جابر الفيفي أن المقيم نقل إلى المستشفى بواسطة أفراد وبعد وصوله تبين أن قلبه ورئتيه ثم الدورة الدموية توقفت تماما عن العمل إلا أن الحالة قد تم التعامل معها باتخاذ أقصى الإجراءات الإسعافية المتبعة وكانت إرادة الله هي الغالبة وتم بفضله ثم بفضل الفريق الطبي إسعافه وعودة قلبه إلى النبض من جديد. وأضاف الفيفي أن مثل هذه الحالة التوقف القلبي “cardiac arrest” يجب التعامل معها بسرعة فائقة حتى لا يتعرض المصاب بها إلى الوفاة دماغيا، وما حدث لهذا المصاب يعد حالة نادرة حيث أمضى وقتا أكثر من اللازم، وعناية الله كانت هي المسيطرة في هذا الموقف الصعب الذي واجهه الفريق الطبي المباشر لحالته. وأشار إلى أن حالة المريض مستقرة ويعود إلى التحسن تدريجيا للتماثل للشفاء.