حادث اختطاف الدبلوماسي السعودي في عدن يدخل يومه الثاني.. دون معلومات
في الوقت الذي أكد فيه مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عدم ورود أي معلومات جديدة في حادثة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي، كثفت السفارة السعودية في صنعاء من مستوى اتصالاتها مع الجهات الأمنية اليمنية، للوقوف على آخر ما توصلت إليه من معلومات في حادث الاختطاف مع وجود إشارات إيجابية تنبئ بقرب انفراج الأزمة.
وأكدت مصادر أمنية في عدن، أن البحث عن الخالدي ما زال جارياً، وأن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الأمس تشير إلى غموض المكان والجهة التي قامت بعملية خطفه أول من أمس، من أمام منزله بحي ريمي بمنطقة المنصورة.
وقالت المصادر ، إن حالة استنفار أمنية كبيرة تسود مدينة عدن للبحث عن أي خيط يؤدي إلى معرفة المكان الذي خطف إليه الخالدي، في وقت وصل فيه إلى مدينة عدن القنصل العام للمملكة في عدن المستشار محمد فلاح الدرعان، الذي باشر مهام عمله بالقنصلية فور وصوله. ومن جانبه، قال إبراهيم الخالدي الشقيق الأكبر للدبلوماسي السعودي المختطف، إن آخر المعلومات الواردة إليهم من مسؤولي سفارة المملكة باليمن، أكدت أن أخاه ما زال في عدن، مبينا أنه اتصل بالسفير السعودي في اليمن علي الحمدان وطمأنهم وقال لهم إنهم قريبا سيسمعون أخبارا سارة، لافتا إلى أن هناك بوادر لانفراج الأزمة.
وحول كيفية علمه بالحادث، أوضح الخالدي أمس، أنه علم باختطاف أخيه عن طريق الإعلام المرئي، وبناء عليه تم الاتصال بوزارة الخارجية التي أكدت خبر اختطافه، مشيراً إلى أن مسؤولي الوزارة على اتصال دائم مع ذويه لإطلاعهم على المستجدات وتزويدهم بأي معلومات يتلقونها من السفارة السعودية باليمن، لمعرفة أسباب ودوافع الاختطاف، وأن السلطات اليمنية تؤكد، أنه ليس هناك أي تبنٍ للحوثيين أو القاعدة لاختطاف نائب القنصل. وبين أن والدته منذ تلقيها الخبر وهي طريحة الفراش، رافضة الحديث لأي جهة إعلامية، مشيراً إلى أن شقيقه ليس لديه أي أعداء، فهو محب لوطنه ولعمله الذي تدرج فيه بعد وظيفة في وزارة الخارجية ثم الانتقال إلى سفارة المملكة في الفلبين لمدة 3 سنوات، وعين بعدها في منصب نائب قنصل في السفارة السعودية في اليمن منذ أربع سنوات إلى الآن.
يذكر أن الدبلوماسي المختطف متزوج ولديه أربعة أطفال.