ميدانيو “الهيئة” يواجهون الدبلوماسيين والسياح.. بأسلوب جديد
كشفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن قيامها ببرامج تدريبية لتأهيل عناصرها الميدانيين على كيفية التعامل مع فئات “الدبلوماسيين” و”السياح”، وذلك بالتنسيق مع كل من وزارة الخارجية والهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن نحو ألفي موظف ميداني، استفادوا من الدورات التدريبية التي تم إخضاعهم لها خلال الفترة الماضية، وهي الدورات التي تنضوي على إكسابهم مهارات محددة في العمل الميداني. وأشار آل الشيخ إلى استمرارية البرامج التدريبية التي تقيمها الرئاسة في المجالات الشرعية والنظامية، وطرق التعامل مع عدد من الفئات كـ”السياح” و”الدبلوماسيين” و”الوافدين” بشكل عام، مشددا على أن تلك الدورات لا تزال مستمرة وقائمة، بالتنسيق والتواصل مع وزارة الخارجية وجهاز السياحة.
وأضاف آل الشيخ في إيضاحه للبرامج التدريبية الخاصة بالتعامل مع الدبلوماسيين، أنه تم إخضاع نحو 500 من أعضاء الهيئة لهذه البرامج، وأنه سيطالهم عدد من الدورات التدريبية قد تصل إلى 10 دورات تدريبية أخرى. كما كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف عن إتاحة الفرصة لموظفي “جهاز الحسبة” لمواصلة تعليمهم لمن أراد الدراسة للوصول إلى الدرجات الجامعية العلمية، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل على تسهيل انضمامهم للعملية التعليمية، وسيكون ذلك عن شكل دفعات وبحسب ما تقتضيه مصلحة العمل.
وحول مراكز البلاغات والتي أعلن جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التوسع في أعمالها، قال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إن “الرئاسة” تعكف على إنشاء وبناء وتهيئة هذه المراكز على قدم وساق، مشيراً إلى تقدم عدد من الشركات بعروض لتشغيل تلك المراكز. وذكر أن مركز البلاغات سيتلقى الاتصالات عبر “رقم موحد”، مشيرا إلى وجود تنسيق بين “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” والجهات ذات العلاقة لاستخراج هذا الرقم.
وتطرق الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” ستعمد إلى الاستفادة من التجارب السابقة في مجال مراكز البلاغات، على غرار ما يحدث في الأجهزة الأمنية أو الخدمية الأخرىلعالية وتطبيقها في مرفق جهاز الحسبة.