تحرير مواطنين احتجازهما عصابة عراقية في لبنان لمدة ثمانية أيام
تعرض مواطنان سعوديان إلى عملية خطف من عصابة عراقية منظّمة في لبنان بعد أن قامت باستدراجهما وخداعهما الأسبوع الماضي وقامت بابتزازهما مالياً وطالبتهما بمبالغ كبيرة نظير اطلاق سراحهما .
وقد قامت العصابة خلال مدة اختطافهما لمدة ثمانية أيام بتعذيبهما جسدياً بعد أن جردتهما من كامل أغراضهما وسحبت هواتفهما الخلوية وابقتهما رهائن في إحدى العمائر السكنية في بيروت. وبفضل من الله ثم بجهود حثيثة من السفارة السعودية في لبنان وبتنسيق مع السلطات اللبنانية تم عمل خطة محكمة أثمرت عن تحرير السعوديين المختطفين.
وأكد سفير المملكة في لبنان علي عواض عسيري واقعة الاختطاف موضحاً ان العصابة من الجنسية العراقية.
وأضاف السفير عسيري: ان الخاطفين حاولا ابتزاز المواطنين من خلال طلبهما تحويل مبالغ لهما بعد ان سرقا ما لديهما من مال وتجريدهما من كافة اغراضهما بما فيها الهواتف الخلوية مشيراً الى ان الخاطفين اساءا معاملتهما وقاما بضربهما وتعذيبهما في احدى الشقق لمدة ثمانية ايام .
وأضاف: ولما علمنا بالحادثة على الفور تم التنسيق مع السلطات اللبنانية وتم عمل خطة محكمة تضمنت الموافقة على تأمين الفدية المطلوبة وتم الوصول إلى اثنين من أفراد العصابة التي أشارت التحقيقات إلى أنهما من الجنسية العراقية فيما أبان السفير علي عسيري أن المواطنين السعوديين تعرضا لجروح بعد أن قاما بالقفز من الدور الأول في العمارة التي تم احتجازهما فيها.
وأكد السفير علي عواض عسيري سلامة السعوديين (توفيق حسن و عبدالله علي ) لافتاً إلى أنه وقف بنفسه على علاجهما في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت.