القنصل التجاري الأمريكي : تأشيرة أمريكية خاصّة لرجال الأعمال السعوديين
كشف جيم ليندلي القنصل التجاري الأمريكي في جدة، عن أن بلاده أطلقت برنامجاً قوياً لتسهيل سفر رجال الأعمال السعوديين إلى الولايات المتحدة، مبيناً أن مكتب خدمات التجارة الخارجية في القنصلية العامة في جدة يعمل على تسهيل سفر أكثر من 800 وفد تجاري سعودي إلى المعارض التجارية الأمريكية كل عام، كما يسهم في مساعدة ممثلي قطاع الأعمال السعودي على لقاء الشركاء المحتملين الأمريكيين في المعارض التجارية في منطقة الخليج وأوروبا.
وقال ليندلي على هامش الملتقى التجاري الثقافي الأمريكي – السعودي في أبها، إن الهدف من هذه التظاهرة فسح المجال أمام القادة في مجالَي التجارة والثقافة للاجتماع مع الجمهور في مدينة جميلة مثل مدينة أبها؛ لتعزيز العلاقات التجارية بين رجال الأعمال الأمريكيين والسعوديين.. موضحاً أن حجم التجارة الثنائية السنوية بين الجانبين يصل إلى أكثر من 60 مليار دولار، حيث تعتبر الرياض الشريك التجاري الـ 12، الأكبر في العالم، إلى جانب كونها ثامن أكبر مصدر للواردات لدى الولايات المتحدة، فضلاً عن تصديرها منتجات إلى المملكة بما يقارب 14 مليار دولار العام الماضي بزيادة 20 في المائة مقارنة بالعام الأسبق. وتابع: إن هذه المنتجات والسلع والخدمات من شركات بجميع الأحجام بدءاً بالشركات العائلية الصغيرة إلى المتعدّدة الجنسيات، وفي جميع القطاعات الاقتصادية بما في ذلك البتروكيماويات، الطاقة، المعلوماتية، الرعاية الصحية، الاتصالات، البناء، الصناعات الزراعية، والتعدين.
وقال ‘في رأيي أن الاستمرار في خلق شراكات جديدة بين الشركات الأمريكية ونظيرتها السعودية سيساعد على تنوع ونمو الاقتصاد في المملكة’.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
كشف القنصل التجاري الأمريكي في جدة أن الولايات المتحدة أطلقت برنامجا قويا لتسهيل سفر رجال الأعمال إلى الولايات المتحدة، مبيناً أن مكتب خدمات التجارة الخارجية في القنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة يقوم بتسهيل سفر أكثر من 800 وفد تجاري سعودي إلى المعارض التجارية الأمريكية كل عام.
وقال جيم ليندلي على هامش الملتقى التجاري الثقافي الأمريكي السعودي في مدينة أبها، إن الهدف من هذه التظاهرة هو فسح المجال أمام القادة في مجال التجارة والثقافة للاجتماع مع الجمهور في مدينة جميلة مثل مدينة أبها لتعزيز العلاقات التجارية بين رجال الأعمال الأمريكيين والسعوديين.
وأوضح أن حجم التجارة الثنائية السنوية بين المملكة وأمريكا يصل لأكثر من 60 مليار دولار حيث تعتبر المملكة الشريك التجاري الـ 12 الأكبر في العالم. وأن المملكة تعتبر ثامن أكبر مصدر للواردات لدى الولايات المتحدة، فضلا عن تصديرها منتجات إلى المملكة بما يقارب 14 مليار دولار العام الماضي بزيادة 20 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه.. فإلى تفاصيل الحوار:
بداية، ما الأهداف الرئيسة للمهرجان التجاري الثقافي الأمريكي – السعودي في أبها؟
الهدف من إقامة هذا المهرجان هو فسح المجال أمام القادة في مجالي التجارة والثقافة للاجتماع مع الجمهور في مدينة جميلة مثل مدينة أبها وذلك لتعزيز العلاقات التجارية بين رجال الأعمال الأمريكيين والسعوديين. يسعى المكتب الأمريكي للخدمات التجارية الخارجية لتوسيع نطاق الاهتمام المحلي بالشركات الأمريكية. وهذه الفعاليات تتيح الفرصة لترويج العلامات التجارية الأمريكية في منطقة عسير من المنطقة الغربية. حيث ستقدم العديد من الندوات وسيكون موظفو المكتب الأمريكي للخدمات التجارية الخارجية على استعداد لمناقشة الخدمات المتاحة لممثلي الشركات السعودية.
هل لكم الحديث عن الاستثمارات الأمريكية في المملكة ومنطقة عسير بالتحديد ؟
هناك العديد من الشركات الأمريكية الموجودة حاليا في المملكة و التي تعمل على توسيع عملياتها هنا. أخيرا أعلنت شركة مارس التزامها بناء منشأة تصنيع جديدة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وغيرها من الشركات تقوم بأعمال مماثلة مثل شركة ألكوا وشركة داو كميكال. ومن المتوقع أن تستمر العديد من الشركات الأمريكية في البحث عن فرص جديدة في المملكة مع توسع الاقتصاد هنا. وستشهد منطقة عسير تزايدا بعدد الشركات الأمريكية حيث تقوم هذه الشركات بتوسيع نطاق أعمالها في شتى أعمال المملكة وفي مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية مثل السيارات والسلع الاستهلاكية والمنتجات الغذائية وغيرها من السلع.
ما حجم الاستثمارات الأمريكية في السعودية حالياً؟ وكيف يمكن تطويرها؟
مع حجم التجارة الثنائية السنوية بين المملكة والولايات المتحدة الذي يصل إلى أكثر من 60 مليار دولار تعتبر المملكة الشريك التجاري الـ 12 الأكبر في العالم. والمملكة تعتبر ثامن أكبر مصدر للواردات لدى الولايات المتحدة، والولايات المتحدة صدرت منتجات إلى المملكة بما يقارب 14 مليار دولار العام الماضي بزيادة 20 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه. والأهم من ذلك أن هذه المنتجات والسلع والخدمات من شركات بجميع الأحجام بدءا بالشركات العائلية الصغيرة إلى الشركات المتعددة الجنسيات وفي جميع القطاعات الاقتصادية بما في ذلك البتروكيماويات، الطاقة، المعلوماتية، الرعاية الصحية، الاتصالات، البناء، الصناعات الزراعية، والتعدين. وفي رأيي أن الاستمرار في خلق شراكات جديدة بين الشركات الأمريكية والشركات السعودية سيساعد على تنوع ونمو الاقتصاد في المملكة.
ما أهم النشاطات الثقافية والتعليمية التي ستجري في المهرجان؟
سيتضمن المهرجان العديد من النشاطات الثقافية والتعليمية المشوقة بما فيها دروس في الرسم للأطفال، محاضرات عن التعليم في الولايات المتحدة ومحاضرات حول كيفية الحصول على التأشيرة الأمريكية للطلاب والسياح. كما سيتضمن عروضا موسيقية سعودية وأمريكية وأفلاما وثائقية. ستعقد أيضا ورش عمل حول تعليم اللغة الإنجليزية لمدرسي اللغة للصفوف المتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية.
وسيتمتع زوار المهرجان بفرصة الاجتماع مع خبراء من مكتب خدمات التجارة الخارجية لدى القنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة الذين سيقومون بتقديم بعض العروض والإجابة على الأسئلة حول إقامة شراكات تجارية مع شركات أمريكية وسبل التواصل مع شركاء محتملين. كذلك فإن منتجات العديد من الشركات الأمريكية ستعرض في قاعة المهرجان بوجود ممثلين عنها.
لا نستطيع الحديث عن العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة دون أن نتحدث عن تأشيرة رجال الأعمال، هل هناك أي تسهيلات جديدة؟
من يود السفر إلى الولايات المتحدة كرجل أعمال أو طالب أو سائح ويحتاج إلى تأشيرة سيجد سفارتنا في الرياض وقنصليتينا العامتين في جدة والظهران على استعداد لمساعدته. لقد زادت أعداد التأشيرات بشكل كبير في السفارة والقنصليتين. فإذا ركزنا على تأشيرات الطلبة فقط نجد أنه في عام 2005 أصدرنا 2166 تأشيرة لطلاب سعوديين في المملكة 370 منها لنساء. وفي العام الماضي أصدرنا 28359 تأشيرة بما فيها 6664 لنساء. وتصل نسبة الطلاب المتقدمين للحصول تأشيرات 26 في المائة من إجمالي عدد المتقدمين. في جدة استأنفنا الخدمات القنصلية في صيف 2010. موظفونا يعملون بجد لتلبية الزيادة الكبيرة في العدد. ففي السنة المالية السابقة ساعدت قنصلية جدة العامة 23929 متقدما للحصول على التأشيرة الأمريكية والعدد في تزايد مستمر كل شهر. و إذا واصلنا على الحالة الراهنة نتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 30000 مقابلة في جدة مع نهاية العام الحالي، وهو أعلى عدد على الإطلاق. مع كل هذه التحسينات ما زال هناك فترة انتظار للحصول على التأشيرة وخصوصا خلال موسم الصيف وذروة السفر. أريد أن أذكر رجال الأعمال والطلاب بالتخطيط مبكرا. إذا حاولت البدء في إجراءات الطلب للتأشيرة قبل 60 يوما من موعد السفر تكون لديك فرصة 97 في المائة للحصول على التأشيرة.
كما أنه يوجد لدينا برنامج قوي لتسهيل سفر رجال الأعمال إلى الولايات المتحدة، فمكتب خدمات التجارة الخارجية في القنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة يقوم بتسهيل سفر أكثر من 800 وفد تجاري سعودي إلى المعارض التجارية الأمريكية كل عام، كما أننا نساعد ممثلي قطاع الأعمال السعودي على لقاء الشركاء المحتملين الأمريكيين في المعارض التجارية في منطقة الخليج وأوروبا.
إضافة إلى ذلك فإن العديد من الشركات الأمريكية تأتي إلى المملكة للبحث عن شركاء جدد وإقامة مشاريع مشتركة جديدة وتطوير العلاقات التجارية. وهذه الفرص تعزز الروابط بين بلدينا وتضمن الرخاء الاقتصادي للجميع.